تقريراليوم العالمي لليتيم

تقريراليوم العالمي لليتيم

انه في يوم الأربعاء26/ 4/ 1432هـ تم الاجتماع بطالبات متوسطة وثانوية البديع والقرفي لإقامة برنامج اليوم العربي لليتيم وحيث ضم الحفل عدة فقرات مع وجود زائرات من الندوة العالمية للشباب وحضرن جمعا من أمهات اليتامى وأطفال شهداء الواجب وذلك لترسم على شفاههم البسمة وتقديم الهدايا والألعاب وإشراكهم في برامج الحفل من مسابقات حركية وأناشيد ويضم الحفل عدة فقرات 
*منها قران كريم ,كلمة المديرة وكلمة المرشدة 
*مشاهد تحكي قصص الواقع ومنها وكان يتناول قضية اجتماعية لفئات من البشر هم من بني جلدتنا ويتكلمون بالغتنا يعانون من ألم معاناة رسمها أقرب الناس منهم صلة ومودة إنها تلك المرأة التي تدعا الأم وذلك الرجل الذي يقال عنه الاب هم من رسموا الشقاء هم من ذرفت بسببهم الدموع هم من تجاهلوا الشرف والدين والعفة قائدهم الشيطان والنزوة للحرام فكانت النتيجة أبناء وبنات يعيشون من غير أم تحنوا أو أب يرعى إنها (مجهولة الهوية) أنا0000000 ابنة من0000أناذنب من00000
*المشهد يعالج قضية اجتماعية وهي نظرة المجتمع القاسية وما تسببه من ترسبات في نفسية كل لقيطة وما ينتج عنه من سلوكيات شاذة رغم ما يتوفر لها من مأوى وملبس ولكن هي في حاجة لأكناف أسرة تحوي أب وأم لتعيش الاستقرار الأسري ومع ذلك لا ننسى حكومتنا الرشيدة وما تقدمه من خدمات لهذه الفئة في المجتمع من أعمال جبارة وهاهي المكلومة الجريحة تحاكي بنات جنسها وترسل رسائل صادقة لكل من اغترت بكلمات الذئاب البشرية إلا تقع في وحل الرذيلة ويكن من مثلي هم ضحية شهوة ونزوة شيطانية رسالة مملوءة بكل معنى الألم تكتبها المرشدة الطلابية بعبارات استقتها من نبرة كل لقيطة ومن عين كل طفل لقيط فأبت الكلمات إلا أن تخرج على ارض الواقع بنبرات مؤلمة تحت مسمى ( أنا مجهولة الهوية) 
*أناشيد منوعة عن اليتيم
*مسابقات ثقافية
مسابقات حركية 
مسيرة أطفال شهداء الواجب تقديراً منا وشكر لمن ضحوا بنفوسهم فداء للوطن وطلب للجنان وهم يحملون الأعلام ويرددون الله واكبر 
*المشهد الثاني ( كما تدين تدان)
يتناول المشهد الظلم وعقبته وهو واقع اجتماعي تدور أحداثه حول ظلم زوجة الأب لأبناء الزوجة الأولى قصة يتيمة وتعذيب زوجة الأب لها وغياب دور الأب من البيت وتعامل العمة السيئ معها فهي الخادمة في البيت وفي المقابل تدليل العمة لابنتها وعدم تعويدهم على العمل داخل المنزل في حين أن اليتيمة لا تجد أي اهتمام من الأخوات سوء الضرب والإهانة مما اثر ذلك عليها فهي تبكي ليلا ونهار ولكن جاء الإنصاف الهي حينما كانت العمة تدعو على اليتيمة بموت وحرق والدمار شاءت العناية الإلهية ان تنال العقوبة في الدنيا قبل الآخرة وفعلا حرق وجه العمة باشتعال فرن المطبخ فيها وجاء الجزاء وبقت تلك المرأة تتألم فترة من الزمن حين تركتها بناتها المدللات وظهرت اثر التربية السيئة وظهر العقوق فكانت الأم تنادي تريد من يمسك معها يعطيها الدواء ولكن بدون فائدة ولم تبقى معها في محنتها إلا تلك اليتيمة المظلومة (في نهاية المشهد اعترفت العمة بالظلم والتسلط وطلبت من اليتيمة السماح عنها ) فكانت كلماتها نابعة من قلب عانى في الحياة الظلم والقهر فقالت لها أنا من علمتني الحياة المرارة أنا من علمني الظلم العفو أنا من علمني الحرمان العطاء أنا من علمتني القسوة الصبر أنا من علمتني الجفوة الصفح أنامن علمتني الحياة أن من ظلمني وسلب حقي سيندم يوما ما ويعود لرشده لأن الله وعد الصابرين بالنصر ولو بعد حين 00000) ولكن لك مني الصفح والعفو
*أناشيد الندوة الإسلامية 
انتهى الحفل بكلمات وداعية للزائرات وشكر للرعاة الحفل من معلمات وإداريات وطالبات ومشاركات 
معدة البرنامج المرشدة الطلابية


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشكلات الطلاب الدراسية في المدارس وحلولها ، علاج مشاكل الطلاب

مهارة دراسة الحالة الفردية