التدخين عند المراهقين
ثبتت الدراسات العلاقة بين التدخين وأمراض كثيرة ، نظرا لما يحتويه الدخان من مواد كيماوية ضارة على الصحة ، ولست الآن بصدد الحديث عن أضرار التدخين، وإنما الحديث عن تدخين المراهقين ، والعوامل التي تدفعهم إلى التدخين كالأصدقاء ((جلساء السوء)) وتدخين الوالد ، والاعتقاد الخاطئ بأنه مظهر من مظاهر الرجولة ، وأنه مظهر حضاري إلى غير ذلك 0
كما أثبتت الدراسات أن الشخص كلما بدأ التدخين في سن المراهقة كلما كان إدمانه أشد وأقوى ، لذا فإنه واجب علينا كآباء ومربين أن نكون قدوة صالحة لأبنائنا ، وأن نكون مخلصين في حديثنا معهم عن أخطار التدخين ، وتصحيح المفاهيم لديهم ، لأن شركات الدخان تروج بعض الدعاوى الكاذبة وخاصة على هؤلاء المراهقين : مثل أنه يساعد على التفكير، ويهدئ الأعصاب ، ويزيل التعب والإرهاق ، ويبعد الهموم ، لذا لابد من إبطال هذه المفاهيم وتصحيحها ، فنبين لهم أن الدخان يشتت الذهن ، ويقلل من القدرة على التركيز ، ويؤثر على الجهاز العصبي ، ويزيد التعب والإرهاق لما يسببه من متاعب صحية ، واضطرابات في الجسم من ضيق في التنفس ، وكحة ، وصداع ، وآلام في الجهاز الهضمي ، وغيرها 0
لقد تبين مما سبق أن الصغار هم هدف لشركات التبغ من خلال التسويق والإعلان الماكر عبر وسائل الإعلام ، وينبغي لنا كآباء ومربين أن نقدم الحقائق بالحوار الهادف مع هؤلاء المراهقين عند الحديث عن التدخين ، ونكثف التوعية المناسبة لهم بالمحاضرات والندوات والنشرات لكي تنبه هؤلاء المراهقين إلى خطورة التدخين وتنفر منه
مع تحيات المرشدة الطلابية /الجازي ال مشاري
كما أثبتت الدراسات أن الشخص كلما بدأ التدخين في سن المراهقة كلما كان إدمانه أشد وأقوى ، لذا فإنه واجب علينا كآباء ومربين أن نكون قدوة صالحة لأبنائنا ، وأن نكون مخلصين في حديثنا معهم عن أخطار التدخين ، وتصحيح المفاهيم لديهم ، لأن شركات الدخان تروج بعض الدعاوى الكاذبة وخاصة على هؤلاء المراهقين : مثل أنه يساعد على التفكير، ويهدئ الأعصاب ، ويزيل التعب والإرهاق ، ويبعد الهموم ، لذا لابد من إبطال هذه المفاهيم وتصحيحها ، فنبين لهم أن الدخان يشتت الذهن ، ويقلل من القدرة على التركيز ، ويؤثر على الجهاز العصبي ، ويزيد التعب والإرهاق لما يسببه من متاعب صحية ، واضطرابات في الجسم من ضيق في التنفس ، وكحة ، وصداع ، وآلام في الجهاز الهضمي ، وغيرها 0
لقد تبين مما سبق أن الصغار هم هدف لشركات التبغ من خلال التسويق والإعلان الماكر عبر وسائل الإعلام ، وينبغي لنا كآباء ومربين أن نقدم الحقائق بالحوار الهادف مع هؤلاء المراهقين عند الحديث عن التدخين ، ونكثف التوعية المناسبة لهم بالمحاضرات والندوات والنشرات لكي تنبه هؤلاء المراهقين إلى خطورة التدخين وتنفر منه
مع تحيات المرشدة الطلابية /الجازي ال مشاري
تعليقات
إرسال تعليق