المخدرات


تعريف المخدرات
[c]تعريف المخدرات [/c] التعريف في اللغة : المخدر : بضم الميم و فتح الخاء و تشديد الدال المكسورة من الخدر – بكسر الخاء و سكون الدال – وهو الستر , يقال : المرأة خدَّرها أهلها بمعنى : ستروها , و صانوها عن الامتهان . و من هنا أطلق اسم المخدر على كل ما يستر العقل و يغيبه التعريف العلمي : المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس و النوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم . و كلمة مخدر ترجمة لكلمة Narcotic)) المشتقة من الإغريقية (Narcosis)التي تعني يخدر أو يجعل مخدراً . و لذلك لا تعتبر المنشطات و لا عقاقير الهلوسة مخدرة وفق التعريف , بينما يمكن اعتبار الخمر من المخدرات . التعريف القانوني : المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك . و تشمل الأفيون و مشتقاته و الحشيش و عقاقير الهلوسة و الكوكائين و المنشطات , و لكن لا تصنف الخمر و المهدئات والمنومات ضمن المخدرات على الرغم من أضرارها و قابليتها لإحداث الإدمان . المخدرات اََفة المجتمعات )) ولو يسعني الوقت لكتبت البحث كاملا . وأكتب هنا مقططفات من البحث:ـ كيف تكتشف المدمن؟ تحدث فجأة كارثة في الأسرة ، يكتشف بعد فوات الأوان أن أحد أعضائها وقع في هوة الإدمان وتبدأ رحلة العذاب لهذه الأسرة التي كان يمكن تداركها من البداية لو كان رب وربة الأسرة قد لاحظا الأبناء وما يطرأ عليهم من تغيرات في حياتهم وتصرفاتهم ، فمتعاطي المخدرات يمكن اكتشافه في مراحل مبكرة جداً مما يجنب الأسرة وأفرادها الوقوع في غول الإدمان الذي يصعب الخروج منه فعلى أولياء الأمور أن يلاحظوا هذه التغيرات التي تحدث في سلوك وتصرفات الأبناء التي تشير إلى بداية تعاطيهم المخدر فيستطيعوا احتواء المشكلة من أولها . وإليكم بعض هذه المؤثرات: - الاستيقاظ متعباً في الصباح وليس لديه ميل للذهاب للمدرسة أو العمل . - تأرجح حالته بين العصبية والقلق وفي وقت آخر بين السعادة والنشاط . - الخروج كثيراً وبقائه خارج المنزل أكثر من وجوده فيه . - ظهور أصدقاء جدد غير معروفين ولا يجب أن يعرف بهم أحد . - لا يجيد الإصغاء ويبدو مكتئباً مهموماً . - لا يجيد التركيز أثناء الحديث ويخرج من موضوع ليدخل في موضوع آخر دون تكملة الأول. - يميل إلى الحديث في الموضوعات الخيالية والوهمية غير الواقعية . - كثرة النعاس ووجود احمرار في العينين بصفة مستمرة . - كثرة العطاس وإفرازات من الأنف والإسهال المستمر . - تكرار حوادث المرور التي يرتكبها . - إهمال نظافته الشخصية بصورة كبيرة وفقدان الوزن . - ظهور بقع دماء على كم القميص . - تغير في سلوكه وميوله واتجاهاته . - انهيار في الشخصية وتغير في أخلاقياته حيث يميل إلى الكذب والخداع والتحايل . - طلبه لمبالغ نقدية كثيرة من كل أفراد الأسرة ثم يبدأ بعد ذلك في التصرف في حاجاته الشخصية وحاجات أشقائه والأسرة وخاصة الحاجات التي لا يسهل اكتشافها بسهولة أو الإحساس بعدم غيابها ويندر استخدامها ويبدأ بمسلسل السرقة من البيت ومن الأهل والجيران . - شعوره بالاضطهاد بعد اكتشافه في المنزل وميله للعند على أساس أنه دائماً على صواب . - متعاطي المخدرات الثقيلة (الهيروين والحبوب المخدرة) ينامون بالنهار ويستيقظون طول الليل. ويجب على أولياء الأمور أن يقوموا بالبحث وراء الأبناء على الآتي : هذه هي أغلب المظاهر التي تظهر على متعاطي المواد المخدرة ويجب على أولياء الأمور مراقبة أولادهم بصفة مستمرة في المراحل من سن 12 إلى 20 سنة وسرعة التحرك الإيجابي عند اكتشاف أي من الأعراض أو المظاهر وأن يقوموا بمصارحة أبنائهم بأسلوب ليس فيه عنف وفيه احتضان وأن يتم كحوار بينهم سيكون دائماً الإنكار من جانب الأبناء ولكن لا بد من الاستمرار في هذا الحوار حتى لا يستفحل الأمر ويمكن الاستعانة ببعض الخبراء وبعض مراكز الإدمان أو بعض الأطباء النفسيين والقيام ببعض التحاليل الدقيقة التي تؤكد صدق هذه الشكوك من عدمه والمحاولة بجهد لمعرفة الأسباب التي دفعت أبناءهم إلى الانزلاق في تعاطي المخدرات وبعد اكتشاف هذه الأسباب على الأسرة أن تقوم من جانبها بإصلاح وتغيير الجوانب السلبية التي أدت إلى هذا ، وتوفير الجو النفسي والاجتماعي والصحي للأبناء لمساعدتهم في التخلص من هذه العادة السيئة وأن يشعروهم بالأمن والاطمئنان والتفاهم وأن يصادقوهم ويحتضنونهم فإن الحب ومد يد المساعدة هو بداية الطريق الصحيح لعلاج مشكلة الإدمان . أن مواجهة الأسرة كلها واكتشافها المبكر لحالات تعاطي أبنائها المخدرات هو 90% من العلاج واحتوائهم لهذا الموقف يوصل في النهاية إلى النجاح في الخروج من الهوة (هوة الإدمان) .

شيء من آثار المخدرات

تؤثر المخدرات على متعاطيها على نحو خطير في بدنه ونفسه وعقله وسلوكه وعلاقته بالبيئة المحيطة به. وتختلف هذه الآثار من مادة إلى أخرى وتتفاوت في درجات خطورتها، ولكن يمكن إجمالها في الخمول والكسل وفقدان المسؤولية والتهور واضطراب الإدراك والتسبب في حوادث مرورية وإصابات عمل، وتجعل المدمن قابلا للأمراض النفسية والبدنية والعقلية وقد يصاب بفقدان المناعة "الإيدز" إذا استخدم حقنا ملوثة أو مستعملة والشعور بالقلق وانفصام الشخصية، إذ تؤدي بعض المخدرات مثل الميث أو الكراك إلى تغييرات حادة في المخ. كما تؤدي المخدرات إلى متوالية من الكوارث على مستوى الفرد مثل تفكك الأسر وانهيار العلاقات الأسرية والاجتماعية والعجز عن توفير المتطلبات الأساسية للفرد والأسرة، ويقع المدمن غالبا تحت تأثير الطلب على المخدرات في جرائم السرقة والترويج والسطو والقتل والقمار والديون، فهي ظاهرة ذات أبعاد تربوية واجتماعية وثقافية ونفسية ومجتمعية ودولية.

دراسة اجرتها جامعة الملك عبدالعزيز:

9% من البنات شمامات

0,4% من طالبات المدارس الثانوية والجامعات تعاطين المخدرات مقابل 5,2% من الطلبة.. وجاء الحشيش في المرتبة الاولى ضمن انواع المخدرات التي تعاطاها الطلبة والطالبات بنسبة 48% يليه الافيون بنسبة 24% وجاءت الحبوب المنشطة في المرتبة الثالثة بنسبة 11% وكشفت دراسة علمية اعدها قسم طب الاسرة والمجتمع والرعاية الصحية عن ان 9% من طالبات مدينة جدة يمارسن الاستنشاق (الشم) مقابل 5% من الطلبة.. اما المواد المستنشقة حسب الدراسة فجاءت الغراء (مخدر العالم الثالث) في المقدمة وبعدها البنزين والتينر والكيروسين. وشملت عينة الدراسة 4907 مفردة منها4060 طالبا وطالبة من 49 مدرسة ثانوية حكومية واهلية في جدة و847 طالب وطالبة بالجامعة.. واشتمل الاستبيان على اسئلة عن التدخين واستنشاق المواد المتطايرة (الشم) والمخدرات والعوامل المتعلقة بها..وتمت تعبئة استمارة الاستبيان بطريقة الاختيار الذاتي Seh-Admiuistered وبدون كتابة الاسم وذلك لاعطاء فرصة للكتابة بدون احراج. 
عشر الطالبات يدخنّ 
فيما يتعلق بالتدخين اوضحت الدراسة ان 18,1% من العينة يدخنّ وتشمل هذه النسبة 26,4% من الطلبة و 9,8% من الطالبات.. والافدح ان الدراسة كشفت عن ان 55,6% من العينة جربت التدخين لأول مرة في سن 11 الى 15 سنة. وبررت العينة تعاطي التدخين بأنه للتسلية أو التلخص من الضيق أو مجاراة الزملاء او لانه من مظاهر التحضر أو لتقليد الكبار ورغم ان 85% يدركون ضرر الدخان الصادر من المدخن على الآخرين و 80% منهم يدركون الحكم الشرعي للتدخين الا ان 67% منهم يعرفون حكم الشرع ومع ذلك يمارسونه. 
بنات شمامات 
وفيما يتعلق باستنشاق المواد المتطايرة كشفت الدراسة عن ان 7,2% من افراد العينة يمارسون الاستنشاق و ان كان 6% من هؤلاء يمارسونه يوميا.. كما كشفت الدراسة عن ان 9% من طالبات العينة شمامات فيما تتعدى النسبة بين الطلبة الى 5%.. 
وقالت الدراسة ان اغلب ممارسي الشم 37% كانوا من طلبة وطالبات الصف الأول ثانوي واقلهم 12%كانوا من طلبة الجامعة 
الحشيش اولا 
وتدنت نسبة تعاطى المخدرات بين الطالبات الى 4% مقارنة بالطلبة (5,2%) وطبقا للانواع جاء الحشيش في المرتبة وبعده الافيون ثم الحبوب المنشطة.. اما من لا يتعاطون المخدرات فان 9,5% منهم يشعرون برغبة في تجربتها.. وكشفت الدراسة عن ان نسبة من يتعاطون المخدرات كانت اعلى في الاحياء الاكثر رقيا وبين طلبة المدارس الخاصة.. كما كشفت عن ان التعاطي يكثر في حالات عدم وجود وفاق بين الوالدين او بين الطالب ووالديه وفي حالة قضاء الوالدين وقتهما خارج المنزل. 



من واقع سجلات الشرطة والمستشفيات:

نعم.. في بيوتنا مدمنات

*هل امتد الخطر الى المرأة? 
افة المخدرات عندما تجتاح مجتمعاً من المجتمعات..لا تفرق بين امرأة ورجل.. شاب أو مسن فهي تأكل الاخضر واليابس في مفاصل المجتمع.. 
*السؤال هو: هل نستطيع القول بأن مجتمعنا النسائي بقي في منأى عن الغزو السري للمخدرات على مجتمعنا? 
يقول خبراء الاجتماع ان اطلاق مصطلح ظاهرة على مشكلة من المشكلات يعني ان تلك المشكلة استوطنت وخلقت مناخاتها وبيئتها القادرة على استقطاب المزيد من الضحايا..والمرأة هنا هي جزء من المجتمع وجزء من الظاهرة.. 
نفس الظروف التي تدفع الرجل للادمان هي نفسها التي قد تدفع المرأة.. الاحباط.. الفراغ.. الحالة الاقتصادية والتصدعات النفسية..بل ان هناك من يرى ان المرأة العربية اكثر عرضة لهذا الوباء نظراً لما تعانيه في مجتمعها (الذكوري) من تسلط واحباط ونظرة دونيةاضافة الى ماتعانيه من فراغ في حياتها.. 
* ومناخ ادمان المخدرات يحيط بالمرأة من كل جانب.. فهناك الزوج المدمن.. الابن.. الشقيق.. ونضيف الى ذلك الشباب الذين يوقعون الفتيات في حبائلهم بالخداع ثم دفعهن لتعاطي المخدرات في سبيل السيطرة على عقولهن وعواطفهن. 
* ونطرح السؤال بكل وضوح: هل اصاب داء المخدرات المرأة..هل نستطيع ان نسميها ظاهرة ادمان المرأة للمخدرات? الزميل حسن نايف الشريف يحاول في هذه الحلقة تحديد حجم المشكلة..مشكلة ادمان النساء على المخدرات ويطرح الامر على من يعنيهم الامر.. وفي الحلقة القادمة يروى على لسان المدمنات حكاياتهن مع الادمان.. وهي حكايات يدمى لها القلب.. طالبات ثانوي.. جامعي..زوجات..ومعلمات يتعاطين المخدرات مع معلماتهن? 
ابحث عن الرجل 
* يقر اللواء يوسف البنيان مدير شرطة منطقة المدينة المنورة بانتشار المخدرات في المجتمع النسائي.. ويتهم الرجل كسبب رئيسي في ذلك ويقول: 
الانثى عادة..صادقة في عواطفها ووقوعها في مستنقع المخدرات عادة مايكون وراءه رجل في حياتها.. اما زوج منحل او شقيق فاسد أو رجل اوقعها في حبائله الشيطانية فهي تعطي الرجل العاطفة والوفاء وتحاول إرضاءه بكل الطرق .. وهنا يكون الثمن فادحا..و 90% من النساء اللائي يقعن في العلاقة المحرمة تكون غاياتهن الاقتران بمن تقيم معه علاقة وتتحمل في سبيل ذلك كل ما فيه من مساوئ بعكسه هو..فهو يسعى فقط لارضاء نزعاته والوصول الى مبتغاه وفي سبيل احتفاظه بـ (الصيد) يدفع بالمرأة الى الادمان لكي يسيطر عليها بالوهم وبتأثير المخدرات بشتى انواعها.. 
انجراف ام نسيان الخدعة 
* ويؤكد ماذهب اليه اللواء البنيان.. الدكتور احمد رضا حافظ استشاري الطب النفسي موضحا: قد تدفع الانثى حياتها ثمنا لارضاء الطرف الآخر لانها لا تريد فقدانه.. فالمرأة تتفوق على الرجل في العاطفة المفرطة.. وانجرافها لعواطفها قد يؤدي بها الى ارتكاب سلوكيات منحرفة لارضاء الطرف الآخر.. وقد يؤدى هذا التجاذب في العلاقة غير المتكافئة بين طرفين (مستغِل) و (مستغَل) الى اصابتها باعتلالات نفسية قد تدفعها لادمان المخدرات بحثا عن السلوى والعزاء لنفسها ومحاولة نسيان الخدعة الكبرى التي تحياها ولا تريد الخروج من دائرتها الجهنمية. 
الاساس اولا 
* كيف نوقف زحف المخدرات في الاوساط النسائية? 
طرحت السؤال على الدكتورة مليحة الحارثي عميدة التربية بالمدينة المنورة فوجدتها تركز على ان علاج المشكلة لا يتأتى بمواجهة الحالات التي دخلت عالم الادمان بل الالتفات الى اساس المشكلة ومؤثراتها لمحاصرتها في مهدها فتقول: 
** العلاج النفسي والاجتماعي يأتي اولا من المؤسسات التعليمية وبحل الاضطرابات في العلاقات الاسرية بشكل خاص مثل اضطرابات العلاقات الزوجية والاضطرابات السلوكية لدى الاطفال.. وفي حالات المعالجة فلا يكفي ان يتلقى المدمن العلاج فقط.. فعلى سبيل المثال عندما تتعافى المرأة من الادمان فانها ستعود الى نفس السلسلة الاجتماعية.. فمن المهم جدا تفحص البيئة التي ستعود اليها من اقارب وصديقات.. فاذا كانت هذه البيئة مصابة بداء المخدرات وكانت سببا رئيسيا في اصابتها.. فستعود مرة اخرى للتعاطي والادمان. 
وتذكر الدكتورة مليحة حالة وقفت عليها فتقول: 
حضرت زوجة لطلب العلاج لزوجها الذي اقتنع بالمضي في طريق المعالجة وبعد شفائه عاد الى نفس البيئة التي كانت سببا في ادمانه في ظل وجود اخوين مدمنين وقريب اخر وابناء عم.. فالمخدرات تحاصره من كل صوب.. 
وتؤكد عميدة التربية اهمية تنقية البيئة الاجتماعية اولا اي قبل العلاج وتعرف ان هذه ليست مسألة سهلة لكن علينا ان نشن حربا حقيقية في تحقيقها.. 
(تضيف): وكما نحمل المؤسسات التربوية والاسرية المسؤولية فان ادوارنا الفردية لاتقل اهمية لانها في المحصلة ستشكل عملا جماعيا قادراً على الفعل. 
- وتضع الدكتورة محاسن صادق الاستشارية النفسية في احد المستشفيات الخاصة يدها على الحقيقة المرة وتبدأ حديثها بالقول: 
** تعاطي المخدرات انحراف.. ولن ابالغ اذا قلت ان 100% من الحالات التي قمت بمعالجتها للنساء من الادمان كان وراءها رجال دفعوا بهن لطريق الادمان! 
وتستدرك: انا اتحدث عن الحالات التي باشرتها شخصياً لكن ذلك لا يعني عدم وجود دوافع ذاتية من بعض النساء للتعاطي باختيارهن الحر.. وتضيف: ما يؤلمني ان الفتيات الصغيرات هن الاكثر عرضة للوقوع في براثن شياطين البشر والزج بهن الى عالم المخدرات المظلم. 
وعلينا هنا ان نعترف اننا جميعا كاسر بين افرادها فتيات نجني عليهن باساليب تربوية تسلطية لا تعترف بالحوار ولا بخلق مناخات نفسية حميمة تحتاجها المراهقات بالذات بل اننا للاسف نعامل البنات بالكثير من القسوة وفرض الحصار ونترك الحبل على الغارب للابناء. 
قلت لاحدى الامهات التي جاءت بابنتها لمجرد الشك بانها تتعاطي المخدر وقد لاحظت نظراتها الشرسة وهي تحدث ابنتها وتلعنها بألذع كلمات السباب! 
- تريدين علاجها? قالت بشيء من التعجب: 
- اذا لماذا جئت بها الى هنا.. قلت لها: 
- احضنيها الى صدرك.. هذا هو العلاج.. ثم انزويت بها بعيدا عن البنت وحاولت جاهدة ان اشرح لها ضرورة منحها الحنان والثقة لان جميع قوانين العيب والممنوعات لن تثنيها عما تريد فعله.. وعلمت من تلك المرأة ان لديها اربعة ابناء يتعاطون الحشيش وانها ليست خائفة عليهم لانهم رجال وان شكها في الابنة نابع من وجود الحشيش مع اخوتها وان احد اشقائها اخبر والدته انه فقد (الاصبع) يعني قطعة الحشيش. 
تتوقف د. محاسن وتحضر سجلا يتضمن اعمار مريضاتها بالادمان 40% تحت سن العشرين و30% من 25 ـ 32 وتعلق: الخلل التربوي والاجتماعي لابد ان يفرزا هذه النتائج وعندما تبدأ العمارة المتصدعة بالانهيار فان اول الاجزاء التي تتساقط هي الاجزاء الهشة والضعيفة.. اقصد البنات! 

عمليات ترويج المخدرات ترتفع بنسبة 50% خلال فترة الاختبارات 

حذَّر سمو الأمير سعود بن فهد آل سعود مدير عام مكافحة المخدرات بإمارة منطقة الرياض جميع الطلاب من مغبة الوقوع في الحبوب المسهرة والمنشطة خلال فترة الاختبارات الفصلية المقبلة.
وقال سموه في تصريح ل "الرياض" إن الإدارة كثفت دورياتها السرية والمصادر في أماكن تجمعات الطلبة وذلك لحماية أبنائنا من الانخراط بطريق المخدرات.
وأشار إلى أن نسبة ترويج المخدرات خلال فترة الاختبارات تسجل زيادة كبيرة عن الأيام العادية وهي بحدود الضعف تقريباً (50%). مؤكداً أن المروجين يعتبرون هذه الفترة موسماً لهم وبالنسبة لمكافحة المخدرات تعتبر موسماً لضبطهم فترتفع نسبة الضبط مع التوزيع.
من جانب آخر أشار المشرف العام على مجمع الأمل بالرياض الدكتور خليل القويفلي أن هذا النوع من الحبوب يلجأ إليه الطلاب والطالبات ظناً منهم أنها سوف تساعد على زيادة التحصيل الدراسي والحصول على درجات عالية في الاختبارات ووصف هذا المفهوم بأنه خاطئ محذراً في الوقت نفسه من العواقب الوخيمة التي ستعود على المتعاطي في المستقبل القريب او البعيد مؤكداً أن هناك الكثير من حالات الإدمان المنومة في المجمع قد بدأت إدمان المخدرات بأسباب مثل هذه الاعتقادات.
وكشف القويفلي عن أبرز الأعراض التي تظهر على متعاطي الحبوب وهي الإكثار من شرب الشاي والتدخين والرغبة في التحدث إلى الآخرين لفترات طويلة وشحوب لون الوجه والشفتين بعد مضي ساعات من تناول هذه الحبوب إضافة إلى إحمرار العينين داعياً أولياء الأمور لمتابعة ابنائهم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشكلات الطلاب الدراسية في المدارس وحلولها ، علاج مشاكل الطلاب

مهارة دراسة الحالة الفردية