رسائل حب إلى طالباتنا من مرشدة طلابية

ما أروع التعامل بالحب في كل حياتنا فهل لدينا من لايريد أن يحب الناس أو أن يحبه الناس ومن هذا المنطلق فنحن كتربويات نحتاج إلى التقرب إلى طالباتنابشكل كبير وذلك سيكون بشكل كبير مع المرشدة الطلابية فلم لا يكون لها رسائل دورية تتواصل من خلالها مع طالباتها إما أسبوعية أو شهرية تستهلها دائما بعبارات تحمل في طياتها الحب والصدق لطالباتنا الغاليات على سبيل المثال:

*غاليتي طالبة العلم: أنا هنا لأجلك فهلا كنت أختا تساندك متى شعرت بالحاجة لذلك

*طالبتي الحبيبة : هل الدين إلا النصيحة الصادقة والقلب الحاني وهل لك إلا أن تأتي إلي عندما تحتاجين لمن يقف معك وصدقيني لن تندمي غاليتي.

*أختي وحبيبتي في الله طالبتي: هل لنا أن نتبادل الآراء من حين لآخر حول ما يخص منزلنا الثاني الذي نعيش فيه جزءا كبيرا من حياتنا " المدرسة" متى شعرت بما يستحق النقاش كلي آذان صاغية .

*إلى طالبة العلم :هل لي أن أكون معك دائما وتطلعيني على أهم احتياجاتك داخل المدرسة أنا غاليتي أختك ومعلمتك التي تستطيع الإصغاء والاستفادة منك دائما.

*صانعة الأجيال القادمة عزيزتي طالبتي : نحتاج في حياتنا لأخت صادقة وقلب يستوعب ما لدينا من مشكلات فهلا تقبلتني لأكون لك أختا وصديقة.

*صديقتي الطالبة: هل لنا أن نقيم حوارا مفتوحا يحمل في طياته كثيرا من الجدية والصدق لنبحر معا في سماء النقاش الهادف والرؤية الواضحة تجاه كل ما بشأنه تطوير مدرستنا.

وتذيل كل هذه الرسائل باسم"مرشدة طلابية"

وما أروع هذا النوع من التواصل بين الطرفين وستكون ثماره قطوفها دانية وستكون الطالبة قريبة من معلمتها والمعلمة تصل لبغيتها والتواصل معها بشكل كبير ولكن هل تتخيلن كم سيكون هدفنا سيكون ساميا بهذه العبارات وقتها نكون مثلنا وزارتنا خير تمثيل فهي والله "تربية" ثم "تعليم" فدعونا نربي بالحب لنخرج جيلا يحب حياته ويحب أن يطورها بما لا يتعارض مع مبادئه وقيمه..


مع خالص حبي واحترامي للجميع..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشكلات الطلاب الدراسية في المدارس وحلولها ، علاج مشاكل الطلاب

مهارة دراسة الحالة الفردية