المتفوقون ماذا اعددنا لهم
الطلاب المتفوقون والنابغون فئة عزيزة على قلوبنا جميعاً فهم خلاصة ثمرة كفاح هذا الوطن المعطاء وهم الذين نعلق عليهم بعد الله آمال ورقي هذه البلاد الكريمة مهبط الوحي وأطهر بقاع الأرض .في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- لقي المتفوقون والنابغون عناية خاصة ورعاية لمواهبهم وإبداعاتهم إيمانا من حكومتنا الرشيدة بأهمية هذه الفئة وأسوة بالأمم المتقدمة التي ترعى شبابها ونابغيها وتقدم لهم كل عون ومساعدة حتى يشقوا طريقهم في الحياة ويستغلوا ما وهبهم الله من قدرات فائقة إذا أهملت فستكون خسارة كبيرة على الوطن ، ولكن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لا تغيب عنها هذه الرعاية الأبوية والاهتمام بهذه الشريحة الغالية على الجميع .
إذا كانت الدولة حفظها الله اهتمت من قبل بالمعاقين ، انطلاقا من اهتماماتها بجميع شرائح المجتمع فقد أكملت هذه المسيرة برعاية النابغين والمتفوقين ، إدراكا منها أنهم هم عماد الوطن وعليهم الاعتماد بعد الله في رقيه وتقدمه .
الطالب المتفوق هو من حباه الله قدرات عالية تمكنه من أن يتغلب على ما يصادفه في طريقه من مشكلات ، ولكنه بحاجة ماسة إلى من يساعده بتوجيهه وإرشاده إلى أيسر السبل التي تحقق له أهدافه في الحياة ، ونتيجة لاهتمام الدولة بالنابغين والموهوبين أفردت وزارة التربية والتعليم لهم إدارة خاصة في الوزارة ترعاهم وتشرف عليهم وتذلل ما يواجههم من صعوبات وعقبات ومن الأمور المهمة للطالب المتفوق دراسيا ألا يقتصر اجتهاده فقط على المادة العلمية دون غيرها لأن هذا لا يكفي لنجاحه في الحياة ، فهناك أعداد كبيرة من المتفوقين تخرجوا من الجامعات ، ولم يكن لهم اليوم شأنا يذكر والسبب في ذلك أنهم لم يدربوا على الذكاء الاجتماعي والعاطفي ، فقد يتخرج طالب من الجامعة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ولكنه يعجز أن يقول كلمة أمام الجمهور ، أو ينطوي على نفسه فلا يدري عنه أحد ولا يستفيد أحد من علمه لأنه لا يملك الذكاء الاجتماعي والعاطفي ، وأنا شخصيا أعتقد أنه حان الوقت لوزارة التربية والتعليم بأن تقرر مادة مهارة الاتصال منذ الصف الأول ابتدائي لتعويد الطالب على المواجهة وتحمل المسئولية منذ الصغر ، لتساعده هذه المادة على الاندماج في الحياة العامة ومن ثم يستفاد من علمه ، كما أن مادة مهارة التفكير والإبداع ضرورية جدا للطلاب منذ الصغر لتعويدهم على الابتكار وعدم ركونهم على الحفظ الآلي فقط ، فإن مما أخر التعليم اليوم مع الأسف اعتماد مناهجنا على الحفظ فقط وتعطيل بقبة قدرات التلميذ الأخرى كالقدرة على التحليل والموازنة والتطبيق والاستنتاج والملاحظة فالطالب اليوم يحفظ القاعدة ومثالا لها ولكنه لا يستطيع القياس على المثال الذي حفظه فيبتكر مثالا آخر والسبب أن التطبيق العملي للقواعد التي حفظها التلميذ لا يحظى بالقدر الكافي في المنهج الدراسي ، وأخيرا أرجو ألا تخرج لنا جامعاتنا طلابا يحفظون فقط ولا يبدعون ويبتكرون والله الهادي إلى سواء السبيل .
إذا كانت الدولة حفظها الله اهتمت من قبل بالمعاقين ، انطلاقا من اهتماماتها بجميع شرائح المجتمع فقد أكملت هذه المسيرة برعاية النابغين والمتفوقين ، إدراكا منها أنهم هم عماد الوطن وعليهم الاعتماد بعد الله في رقيه وتقدمه .
الطالب المتفوق هو من حباه الله قدرات عالية تمكنه من أن يتغلب على ما يصادفه في طريقه من مشكلات ، ولكنه بحاجة ماسة إلى من يساعده بتوجيهه وإرشاده إلى أيسر السبل التي تحقق له أهدافه في الحياة ، ونتيجة لاهتمام الدولة بالنابغين والموهوبين أفردت وزارة التربية والتعليم لهم إدارة خاصة في الوزارة ترعاهم وتشرف عليهم وتذلل ما يواجههم من صعوبات وعقبات ومن الأمور المهمة للطالب المتفوق دراسيا ألا يقتصر اجتهاده فقط على المادة العلمية دون غيرها لأن هذا لا يكفي لنجاحه في الحياة ، فهناك أعداد كبيرة من المتفوقين تخرجوا من الجامعات ، ولم يكن لهم اليوم شأنا يذكر والسبب في ذلك أنهم لم يدربوا على الذكاء الاجتماعي والعاطفي ، فقد يتخرج طالب من الجامعة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ولكنه يعجز أن يقول كلمة أمام الجمهور ، أو ينطوي على نفسه فلا يدري عنه أحد ولا يستفيد أحد من علمه لأنه لا يملك الذكاء الاجتماعي والعاطفي ، وأنا شخصيا أعتقد أنه حان الوقت لوزارة التربية والتعليم بأن تقرر مادة مهارة الاتصال منذ الصف الأول ابتدائي لتعويد الطالب على المواجهة وتحمل المسئولية منذ الصغر ، لتساعده هذه المادة على الاندماج في الحياة العامة ومن ثم يستفاد من علمه ، كما أن مادة مهارة التفكير والإبداع ضرورية جدا للطلاب منذ الصغر لتعويدهم على الابتكار وعدم ركونهم على الحفظ الآلي فقط ، فإن مما أخر التعليم اليوم مع الأسف اعتماد مناهجنا على الحفظ فقط وتعطيل بقبة قدرات التلميذ الأخرى كالقدرة على التحليل والموازنة والتطبيق والاستنتاج والملاحظة فالطالب اليوم يحفظ القاعدة ومثالا لها ولكنه لا يستطيع القياس على المثال الذي حفظه فيبتكر مثالا آخر والسبب أن التطبيق العملي للقواعد التي حفظها التلميذ لا يحظى بالقدر الكافي في المنهج الدراسي ، وأخيرا أرجو ألا تخرج لنا جامعاتنا طلابا يحفظون فقط ولا يبدعون ويبتكرون والله الهادي إلى سواء السبيل .
تعليقات
إرسال تعليق