التفاؤل
هل تعرفي ما هو السلاح الحقيقي القادر على استرداد الثقة بالنفس دون أي خسائر تذكر ........إنه التفاؤل ولو سألت أي إنسان عن مفهوم التفاؤل ستجده ينبسط من الداخل وتنفرج أسارير وجهه ويجيب بلا عصبية أو اندفاع وأنا هنا لا أسأل عن التفاؤل كي أتلقى إجابة كلامية .. بل من أجل أن أتلقى إجابة نفسية .
والتفاؤل دائما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعافية النفس وزيادة الثقة بها وهو لا يكون سليما ولا مجدياً إلا في حالة واحدة وهي أن يكون صاحبة عارفا أتم المعرفة بنفسه وقدراته وإمكاناته وظروفه واعياً أدق الوعي لموقفه العام الشخصي والاجتماعي .
وجاء في الحديث النبوي الشريف "تفاءلوا بالخير تجدوه " وهو ما يعني أنه واجب على الإنسان أن يؤديه نحو نفسه ولا يمكن أن يؤديه أي شخص آخر نيابة عنه .
وتفاؤل أنواع من أهم أنواعه تفاؤل واعي يحمل صاحبه على الجد في نظره إلى نفسه وإلى الأشياء والحوادث والأشخاص إلى الحياة كلها , فهو التفاؤل المنقذ الذي يخلصك من الأفكار السوداء ويوجهك نحو العمل الإيجابي المثمر وهو يستقطب طاقات النفس الإيجابية ويدفعها دفعا لبذل جهد واع , ويؤدي إلى مزيد من الثقة بالنفس وبه يظهر التوازن العقلي الذي ينتهي أي إنسان بدونه .
والتفاؤل الواعي ليس عاطفة كما يعتقد الكثيرون وليس حالة نفسية يمكن أن تنتابك أحيانا وتختفي أحيانا أخرى, إنما هو بالضبط موقف يختاره العقل من بين جميع المواقف وتتبناه الإرادة قدما وتدعمها الثقة بالنفس والعلاقة بين التفاؤل والثقة بالنفس علاقة متوازنة فزيادة الثقة بالنفس تزيد من درجة التفاؤل الواعي وكذلك الحال فإن روح التفاؤل الواعي تزيد من درجة الثقة بالنفس , والمتفائل الجاد هو ذلك الشخص الذي يزن كل شيء بدقة ويلاحظ الضرر كما يلاحظ النفع لها ويبصر الحسنة تماماً كما يبصر السيئة سواء كان ذلك في تفسير المواقف في الحكم على الناس أو في اتخاذ القرارات فهو دائما يستخلص أفضل ما عنده .
وإذا قرر شيئاً ومضى في تنفيذه دون تردد والابتسامة فوق شفتيه على ثقة من النجاح سيكون حليفه, وأتمنى أن تكوني أنتِ هذا الإنسان , وهذه الابتسامة التي تراها دوماً على وجوه المتفائلين لا تنم دائما وأبدا عن فرح وسعادة إنما في كثير من الأحيان يفرضها الإنسان المتفائل على نفسه , وبدافع الثقة الموجود بينه وبين نفسه تصعد هذه الابتسامة على شفتيه لتنير قسمات وجهه وتعطيه دفعة قتالية للنجاح .. فهو يبتسم ثقة منه بالخير الذي يتفاءل بتحقيقة .. وبالفعل يتم تحقيقه تصديق للحديث الشريف "تفاءلوا بالخير تجدوه" .
والإنسان المتفائل الواعي لماذا لا يكون هو أنتِ؟ ولماذا لا تبدأ من الآن وتترك الانهزامية واليأس والفكرة والقائلة "لا يوجد شيء مفيد" لماذا لا تقول إن كل شيء ممكن .. والنجاح أقرب إلينا من الفشل .. هل تظني إن الإنسان المتفائل المبتسم إنسان بلا مشكلات؟ بالطبع لا .. إنه يمر كأي إنسان آخر بالصدمات القاسية والأزمات الشديدة المختلفة من ضيق اقتصادي وعرقلة في مجال العمل .. بل وسوء المعاملة من البعض ولكن لا يهرب من المواجهة .. بل يواجه وكله أمل الانتصار يواجه بروح الحب والمرح والتفاؤل بالخير .. لا يواجه العنف ولا بالعبوس في وجه الناس بل بالكلمة الطيبة والثقة في النفس ..
بينما قد تجد الإنسان المتشائم يلقى بسلاحه قبل أن تبدأ المعركة وبمجرد علمه بوجود معركة لأنه يرى أن النتيجة محسومة مقدماً لغير صالحه وهو انعكاس واضح لانعدام ثقته في نفسة جعلته لا يفكر حتى في المقاومة .
لذا أؤكد أن أحدى النعم التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان بنفسه ومن نفسه التفاؤل والثقة بالنفس .. والتفاؤل الواعي أو التفاؤل الجاد وليس على الإطلاق التفاؤل المستهتر أو الغافل أو ذلك التفاؤل المبني على الخيال والنظرة الوردية للأمور لا أكثر ..
والتفاؤل ليس هبه أو منحة بل هو كالزهرة العاطرة أو الثمرة الطيبة اللذيذة يأتي عقب غرس بذوره في العقل والقلب والروح ثم أن تتعهد هذه البذرة بالرعاية الدائمة والمتواصلة والمستمرة .. فهو نتاج جد واجتهاد بروح قتالية عالية في سبيل إصلاح النفس وتنوير العقل وبناء الشخصية القوية الواثقة بنفسها والقادرة على اكتساب ثقة الناس .
والتفاؤل دائما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعافية النفس وزيادة الثقة بها وهو لا يكون سليما ولا مجدياً إلا في حالة واحدة وهي أن يكون صاحبة عارفا أتم المعرفة بنفسه وقدراته وإمكاناته وظروفه واعياً أدق الوعي لموقفه العام الشخصي والاجتماعي .
وجاء في الحديث النبوي الشريف "تفاءلوا بالخير تجدوه " وهو ما يعني أنه واجب على الإنسان أن يؤديه نحو نفسه ولا يمكن أن يؤديه أي شخص آخر نيابة عنه .
وتفاؤل أنواع من أهم أنواعه تفاؤل واعي يحمل صاحبه على الجد في نظره إلى نفسه وإلى الأشياء والحوادث والأشخاص إلى الحياة كلها , فهو التفاؤل المنقذ الذي يخلصك من الأفكار السوداء ويوجهك نحو العمل الإيجابي المثمر وهو يستقطب طاقات النفس الإيجابية ويدفعها دفعا لبذل جهد واع , ويؤدي إلى مزيد من الثقة بالنفس وبه يظهر التوازن العقلي الذي ينتهي أي إنسان بدونه .
والتفاؤل الواعي ليس عاطفة كما يعتقد الكثيرون وليس حالة نفسية يمكن أن تنتابك أحيانا وتختفي أحيانا أخرى, إنما هو بالضبط موقف يختاره العقل من بين جميع المواقف وتتبناه الإرادة قدما وتدعمها الثقة بالنفس والعلاقة بين التفاؤل والثقة بالنفس علاقة متوازنة فزيادة الثقة بالنفس تزيد من درجة التفاؤل الواعي وكذلك الحال فإن روح التفاؤل الواعي تزيد من درجة الثقة بالنفس , والمتفائل الجاد هو ذلك الشخص الذي يزن كل شيء بدقة ويلاحظ الضرر كما يلاحظ النفع لها ويبصر الحسنة تماماً كما يبصر السيئة سواء كان ذلك في تفسير المواقف في الحكم على الناس أو في اتخاذ القرارات فهو دائما يستخلص أفضل ما عنده .
وإذا قرر شيئاً ومضى في تنفيذه دون تردد والابتسامة فوق شفتيه على ثقة من النجاح سيكون حليفه, وأتمنى أن تكوني أنتِ هذا الإنسان , وهذه الابتسامة التي تراها دوماً على وجوه المتفائلين لا تنم دائما وأبدا عن فرح وسعادة إنما في كثير من الأحيان يفرضها الإنسان المتفائل على نفسه , وبدافع الثقة الموجود بينه وبين نفسه تصعد هذه الابتسامة على شفتيه لتنير قسمات وجهه وتعطيه دفعة قتالية للنجاح .. فهو يبتسم ثقة منه بالخير الذي يتفاءل بتحقيقة .. وبالفعل يتم تحقيقه تصديق للحديث الشريف "تفاءلوا بالخير تجدوه" .
والإنسان المتفائل الواعي لماذا لا يكون هو أنتِ؟ ولماذا لا تبدأ من الآن وتترك الانهزامية واليأس والفكرة والقائلة "لا يوجد شيء مفيد" لماذا لا تقول إن كل شيء ممكن .. والنجاح أقرب إلينا من الفشل .. هل تظني إن الإنسان المتفائل المبتسم إنسان بلا مشكلات؟ بالطبع لا .. إنه يمر كأي إنسان آخر بالصدمات القاسية والأزمات الشديدة المختلفة من ضيق اقتصادي وعرقلة في مجال العمل .. بل وسوء المعاملة من البعض ولكن لا يهرب من المواجهة .. بل يواجه وكله أمل الانتصار يواجه بروح الحب والمرح والتفاؤل بالخير .. لا يواجه العنف ولا بالعبوس في وجه الناس بل بالكلمة الطيبة والثقة في النفس ..
بينما قد تجد الإنسان المتشائم يلقى بسلاحه قبل أن تبدأ المعركة وبمجرد علمه بوجود معركة لأنه يرى أن النتيجة محسومة مقدماً لغير صالحه وهو انعكاس واضح لانعدام ثقته في نفسة جعلته لا يفكر حتى في المقاومة .
لذا أؤكد أن أحدى النعم التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان بنفسه ومن نفسه التفاؤل والثقة بالنفس .. والتفاؤل الواعي أو التفاؤل الجاد وليس على الإطلاق التفاؤل المستهتر أو الغافل أو ذلك التفاؤل المبني على الخيال والنظرة الوردية للأمور لا أكثر ..
والتفاؤل ليس هبه أو منحة بل هو كالزهرة العاطرة أو الثمرة الطيبة اللذيذة يأتي عقب غرس بذوره في العقل والقلب والروح ثم أن تتعهد هذه البذرة بالرعاية الدائمة والمتواصلة والمستمرة .. فهو نتاج جد واجتهاد بروح قتالية عالية في سبيل إصلاح النفس وتنوير العقل وبناء الشخصية القوية الواثقة بنفسها والقادرة على اكتساب ثقة الناس .
تعليقات
إرسال تعليق