نصائح للاجازة
الإجازة الصيفية.. نصائح ومحاذير
إجازتنا بين يدينا فلنستغلها بما ينفعنا ..أغلقت المدارس أبوابها وأعلنت إشارات الرحيل المؤقت علاماتها لتتفتح أذرع الإجازةالصيفية حاضنةً معها معالم من النجاح والارتياح .. والهدوء والسكون ..نعم ..
هاهي الإجازة أتت إلينا بنفسها ..
أتت تُناشدنا وتطُلبمنا أن نستغلها بما ينفعنا ويعود علينا بالخير والرضا..
((فالإجازة ))..
كلمة صغيرة تحمل بينطياتها أشياءً كبيرة وكثيرة إن أدركناها وفهمنامغزاها..
فهي تُعتبر الفرصة والفترة التي يقضيها المرء مع نفسه أو مع منيُحب أو في أي شيء يُحب وتتمثل هذه الفترة بنوع من الاسترخاء لإعادة بناء الذاتومحاولة استرجاع ما يُمكن استرجاعه .. ولكن تمثل وتخلد مفهوم آخر في أذهان الكثيرينبأن الإجازة هي أوقاتً يقضيها الفرد في السهر واللعب وإهدار الوقت من غير نفع ولافائدة تُذكر وكما تخلد في أذهان الكثيرين أيضاً بان الإجازة هي المجال الذي يحويعلى فراغ يُستغل بأي طريقة كانت مع عن الفراغ وكما هو معروف يجلب أحياناً إلىالمفسدة
لا سمح الله )) ومع إن الفراغ أيضاً إن أُستغل بما هو مُفيدلخرج منه إبداع وتفريغ لطاقات كانت كامنة في أوقات الانشغال ..
إذاً أخواني وأخواتي ويا من تقرؤون كلماتي البسيطة والمتواضعة فيتركيبها هذه الإجازة الآن بين يديكم نعمة وهبها الله لنا فلنشكره عليها أولاًلفظياً وثانياً عملياً من حيث استغلالها بما يرضيه وينفعنا ولنعلم دائماً ونضع فيحساباتنا ونُفكر على مدى أبعد من مدانا ولنُدرك بأن الكثيرين لا يجدون أوقاتًيقضونها مع أنفسهم فكيف مع من يُحبون من أهليهم وذويهم وأصدقائهم إذاً فلنجعل هذهالإجازة هي البداية وكأننا نُمارس عبادة فُرضت علينا ووجب علينا تأديتها على أكملوجه ولنتيقن بأن ممارستنا لهذه العبادة سوف نكسب الأجر الموفور من ربِ العزةِوالجلال أولاً ونكسب راحتنا وراحة غيرنا وسعادتناوسعادةغيرنا ثانياً ..
لا أُريد أن أُطيل في هذا الموضوع كثيراً ليقينيالتام بأن الكل يعلم ما له وما عليه ولكن أحببت أن أُشارك بقلمي المتواضع بشيء بسيطيدر بقليل من النفع والفائدة للجميع ..
ولكن قبل أن أختمكلماتي هذه أربع نصائح شخصية أنصح بها نفسي أولاً قبلكم أتمنى أن نُطبقها جميعها أوجزءً منها ..
النصيحة الأولى
الأهل أمانة في أعناقنا ..قال صلى الله عليه وسلم
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
فإسعاد الأهل أمر مطلوب بل ومفروض علينا فرسم ابتسامة صادقة علىشفاه والد أو والدة أو إدخال سعادة نابعة من القلب بأي شيء كان سواء صغير أو كبيرواجب تؤجر عليه في الدنيا والآخرة ويمنحك سعادة أبدية في الدارين ..
ومنح أُخت أو أخ اهتمام إضافي وأركز على كلمة إضافي يُكسبك شيءًلا أستطيع وصفة من علاقة أخويه وطيدة اعتقدنا أنها تلاشت بسبب الانشغال بمشاغلالحياة ..
ومراعاة (( الزوج أو الزوجة )) والأولاد ومداراتهم وإعطائهمحقوقهم كاملة أو ما فقدوه في فترة العمل يبث في أرواحهم وقلوبهم معالم من السعادةالرائعة والذكريات الجميلة التي لا تُنسى ..
هذا جزء من مجموعة منالعلاقات الاجتماعية واختصرتها على الأسرية ولكن لندع الإجازة بداية لبناء حياةجديدة وعلاقة أُسرية جميلة تُخلد معالم لا تُوصف في الأرواح ولندعهاإجازة
لصلة الأرحام )) وزياراتهم ومنحهم ما نحمل بدواخلنا من أشياءجميلة..
النصيحة الثانية
الكل منا يُوجد لديه هواية شخصية معينة ..
منا قد سنحت له الظروف أن يُمارسها إلى الآن وهذا جميل والبعض لمتسمح له الظروف بأن يُمارسها أو مارسها وقتً معيناً ثم تركها ..
فأنا أقول للجميع وأنا أولكم ..هذه الإجازة فرصة بأن نُمارس ماوهبنا الله من هوايات ..
فالذي لم تسمح له الفرصة بأن يُمارسها أبداً فيالسابق هذه الفرصة أتت إليه الآن وبين يديه فليستغلها في تفجير ما بداخله من طاقاتوإبداعات ..والذي كان لديه هواية وكان يُمارسها وهجرها لأي سبب من الأسباب أقول لهفلتكن هذه الإجازة هي بداية الطريق للعودة لهواياتك المحببة وأقول لك بأن بهجرك لهاتهجر ذاتك وتهجر شيء شخصي بداخلك منحه الله لك وحرم منه أشخاصاً آخرين ..وأقول للذيلديه هواية وما زال يُمارسها بأن أيضاً هذه الإجازة فُرصة للتطوير هذه الهوايةوالإبداع فيها بقدر ما تستطيع ..
النصيحة الثالثة
الكل يعتقد بأن الإجازةلا تُقضى ولا تُصبح ممتعة إلا بالسفر وهذا بالتأكيد شيء ليس صحيح فالمرء منا يستطيعأن يُبحر ويسافر لأي مكان أراد وهو في مُنتصف بيته .. والكل يعلم بأن هُناكالكثيرين لا تسمح لهم الظروف بأن يُسافروا أو يخرجوا نطاق مدينتهم ولكن حديثتيونصيحتي ليست لهم ولكن لماً سنحت لهم لفرصة والظروف بأن يُسافروا أقول لهم بأنالسفر متعة رائعة لا تُضاهيها متعة فلنحاول أن نجعل هذه المتعة متعة و فائدة تكسبناخبرة ولنستغل هذه السفرة بكل ما فيها وبقدر استطاعتنا لتدر علينا الراحة والسعادة ..
النصيحة الرابعة
نصائحي كثيرة ولكن سأختصرهم بأربع وسأختم بهذه النصيحة والتيأعتبرها هي الأهم بالنسبة لي وبالتأكيد لكم وهي :
لنجعل هذه الإجازة هيمرحلة جديدة لإعادة بناء علاقتنا مع ربنا والتي بالتأكيد قد شابها التقصير أو حتىالضعف في الأيام الماضية فلنحاول أن نجعل هذه الإجازة هي طريق البداية لتوبة نصوحةمن ذنوب اقترفناها ففرص العبادة مفتوحة وكثيرة فلنحاول أن نُمارسها جميعها وبقدراستطاعتنا وبقدر ما يمنحنا الله من جُهد لتأديتها على أكمل وجه
أتت تُناشدنا وتطُلبمنا أن نستغلها بما ينفعنا ويعود علينا بالخير والرضا..
((فالإجازة ))..
كلمة صغيرة تحمل بينطياتها أشياءً كبيرة وكثيرة إن أدركناها وفهمنامغزاها..
فهي تُعتبر الفرصة والفترة التي يقضيها المرء مع نفسه أو مع منيُحب أو في أي شيء يُحب وتتمثل هذه الفترة بنوع من الاسترخاء لإعادة بناء الذاتومحاولة استرجاع ما يُمكن استرجاعه .. ولكن تمثل وتخلد مفهوم آخر في أذهان الكثيرينبأن الإجازة هي أوقاتً يقضيها الفرد في السهر واللعب وإهدار الوقت من غير نفع ولافائدة تُذكر وكما تخلد في أذهان الكثيرين أيضاً بان الإجازة هي المجال الذي يحويعلى فراغ يُستغل بأي طريقة كانت مع عن الفراغ وكما هو معروف يجلب أحياناً إلىالمفسدة
لا سمح الله )) ومع إن الفراغ أيضاً إن أُستغل بما هو مُفيدلخرج منه إبداع وتفريغ لطاقات كانت كامنة في أوقات الانشغال ..
إذاً أخواني وأخواتي ويا من تقرؤون كلماتي البسيطة والمتواضعة فيتركيبها هذه الإجازة الآن بين يديكم نعمة وهبها الله لنا فلنشكره عليها أولاًلفظياً وثانياً عملياً من حيث استغلالها بما يرضيه وينفعنا ولنعلم دائماً ونضع فيحساباتنا ونُفكر على مدى أبعد من مدانا ولنُدرك بأن الكثيرين لا يجدون أوقاتًيقضونها مع أنفسهم فكيف مع من يُحبون من أهليهم وذويهم وأصدقائهم إذاً فلنجعل هذهالإجازة هي البداية وكأننا نُمارس عبادة فُرضت علينا ووجب علينا تأديتها على أكملوجه ولنتيقن بأن ممارستنا لهذه العبادة سوف نكسب الأجر الموفور من ربِ العزةِوالجلال أولاً ونكسب راحتنا وراحة غيرنا وسعادتناوسعادةغيرنا ثانياً ..
لا أُريد أن أُطيل في هذا الموضوع كثيراً ليقينيالتام بأن الكل يعلم ما له وما عليه ولكن أحببت أن أُشارك بقلمي المتواضع بشيء بسيطيدر بقليل من النفع والفائدة للجميع ..
ولكن قبل أن أختمكلماتي هذه أربع نصائح شخصية أنصح بها نفسي أولاً قبلكم أتمنى أن نُطبقها جميعها أوجزءً منها ..
النصيحة الأولى
الأهل أمانة في أعناقنا ..قال صلى الله عليه وسلم
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
فإسعاد الأهل أمر مطلوب بل ومفروض علينا فرسم ابتسامة صادقة علىشفاه والد أو والدة أو إدخال سعادة نابعة من القلب بأي شيء كان سواء صغير أو كبيرواجب تؤجر عليه في الدنيا والآخرة ويمنحك سعادة أبدية في الدارين ..
ومنح أُخت أو أخ اهتمام إضافي وأركز على كلمة إضافي يُكسبك شيءًلا أستطيع وصفة من علاقة أخويه وطيدة اعتقدنا أنها تلاشت بسبب الانشغال بمشاغلالحياة ..
ومراعاة (( الزوج أو الزوجة )) والأولاد ومداراتهم وإعطائهمحقوقهم كاملة أو ما فقدوه في فترة العمل يبث في أرواحهم وقلوبهم معالم من السعادةالرائعة والذكريات الجميلة التي لا تُنسى ..
هذا جزء من مجموعة منالعلاقات الاجتماعية واختصرتها على الأسرية ولكن لندع الإجازة بداية لبناء حياةجديدة وعلاقة أُسرية جميلة تُخلد معالم لا تُوصف في الأرواح ولندعهاإجازة
لصلة الأرحام )) وزياراتهم ومنحهم ما نحمل بدواخلنا من أشياءجميلة..
النصيحة الثانية
الكل منا يُوجد لديه هواية شخصية معينة ..
منا قد سنحت له الظروف أن يُمارسها إلى الآن وهذا جميل والبعض لمتسمح له الظروف بأن يُمارسها أو مارسها وقتً معيناً ثم تركها ..
فأنا أقول للجميع وأنا أولكم ..هذه الإجازة فرصة بأن نُمارس ماوهبنا الله من هوايات ..
فالذي لم تسمح له الفرصة بأن يُمارسها أبداً فيالسابق هذه الفرصة أتت إليه الآن وبين يديه فليستغلها في تفجير ما بداخله من طاقاتوإبداعات ..والذي كان لديه هواية وكان يُمارسها وهجرها لأي سبب من الأسباب أقول لهفلتكن هذه الإجازة هي بداية الطريق للعودة لهواياتك المحببة وأقول لك بأن بهجرك لهاتهجر ذاتك وتهجر شيء شخصي بداخلك منحه الله لك وحرم منه أشخاصاً آخرين ..وأقول للذيلديه هواية وما زال يُمارسها بأن أيضاً هذه الإجازة فُرصة للتطوير هذه الهوايةوالإبداع فيها بقدر ما تستطيع ..
النصيحة الثالثة
الكل يعتقد بأن الإجازةلا تُقضى ولا تُصبح ممتعة إلا بالسفر وهذا بالتأكيد شيء ليس صحيح فالمرء منا يستطيعأن يُبحر ويسافر لأي مكان أراد وهو في مُنتصف بيته .. والكل يعلم بأن هُناكالكثيرين لا تسمح لهم الظروف بأن يُسافروا أو يخرجوا نطاق مدينتهم ولكن حديثتيونصيحتي ليست لهم ولكن لماً سنحت لهم لفرصة والظروف بأن يُسافروا أقول لهم بأنالسفر متعة رائعة لا تُضاهيها متعة فلنحاول أن نجعل هذه المتعة متعة و فائدة تكسبناخبرة ولنستغل هذه السفرة بكل ما فيها وبقدر استطاعتنا لتدر علينا الراحة والسعادة ..
النصيحة الرابعة
نصائحي كثيرة ولكن سأختصرهم بأربع وسأختم بهذه النصيحة والتيأعتبرها هي الأهم بالنسبة لي وبالتأكيد لكم وهي :
لنجعل هذه الإجازة هيمرحلة جديدة لإعادة بناء علاقتنا مع ربنا والتي بالتأكيد قد شابها التقصير أو حتىالضعف في الأيام الماضية فلنحاول أن نجعل هذه الإجازة هي طريق البداية لتوبة نصوحةمن ذنوب اقترفناها ففرص العبادة مفتوحة وكثيرة فلنحاول أن نُمارسها جميعها وبقدراستطاعتنا وبقدر ما يمنحنا الله من جُهد لتأديتها على أكمل وجه
هيا إلى برامج ميسرة وجادة:
بشرط الحرص على استغلال الوقت، بدلاً من تبديد الأوقات، وإضاعة الساعات، وفوق ذلك كله سؤالنا يوم القيامة من رب العالمين.
بشرط الحرص على استغلال الوقت، بدلاً من تبديد الأوقات، وإضاعة الساعات، وفوق ذلك كله سؤالنا يوم القيامة من رب العالمين.
وأمامنا الكثير من البرامج: حفظ القرآن، واكتساب المواهب، وزيادة الخبرات وتنمية المهارات، وتقوية العلاقات، وتعلم اللغات والكمبيوتر، وتحصيل الأرزاق، والالتحاق بمراكز الشباب، ومدارس الكرة، والأعمال التطوعية، والسفر مع الأهل والأقارب والأصدقاء.
الصيف استراحة المحارب
فلنحذر الآفات:
فلنحذر الآفات:
الإجازة ليست كلها مصايف ورحلات
التي تضيع وقت الإجازة في غير النافع، فويلٌ لمَن ضيَّع الإجازةَ في غير النافع، يقول سفيان الثوري: لا تغبط أهل الشهوات على شهواتهم، ولا ما يتقلبون فيه من النعمةِ فإن أمامهم يومًا تزل فيه الأقدام، أنسوا أنَّ اللَّهَ يعلم سرهم ونجواهم، وأنهم يأكلون من رزقه ويعيشون فوق أرضه، ويستظلون بسمائه، وأن أعمالهم مسجلةٌ ومحفوظة؟!.. يقول تعالى:((يَوْمَ يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) ( المجادلة).
فمن الآفات السهر:
فإنه يقتل الأوقات ويُؤخِّر الطاعات، وعلى رأسها الصلاة، فإضاعة الصلاة دليلٌ على اتباع الشهوات، واتباع الشهوات هي الطريق لإضاعةِ الصلاة، وتأمل قوله تعالى: ((أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ)) (مريم: من الآية 59)، قال الحسن: "عطلوا المساجد، واشتغلوا بالأسباب والصنائع واتبعوا الشهوات".
فإنه يقتل الأوقات ويُؤخِّر الطاعات، وعلى رأسها الصلاة، فإضاعة الصلاة دليلٌ على اتباع الشهوات، واتباع الشهوات هي الطريق لإضاعةِ الصلاة، وتأمل قوله تعالى: ((أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ)) (مريم: من الآية 59)، قال الحسن: "عطلوا المساجد، واشتغلوا بالأسباب والصنائع واتبعوا الشهوات".
وإضاعة الصلاة...قيل تركها بالكلية وقيل هو تأخيرها عن وقتها، يقول سعيد بن المسيب: هو ألا يُصلي الظهر حتى يأتي العصر، ولا يُصلي المغربَ إلى العشاء، ولا يُصلي العشاء إلى الفجر، ولا يُصلي الفجر إلى طلوعِ الشمس، فمن باتَ وهو مصرٌّ على هذه الحالة ولم يتب وعده الله بغي- وهو وادي في جهنم-، وكان الحسن يقول: يا ابن آدم أي شيء بقي عليك من دينك، إذا هانت عليك صلاتك، وأنت أول ما تُسأل عليها يوم القيامة؟!.
ومن الآفات الفراغ:
خلو الإنسان من العمل والشغل سلاح ذو حدين، إن استُعمل في الخير كان خيرًا، وإن استُعمل في غيره عاد بالحسرات، وقد أجمل أهل السلف استعماله في الخير بثلاث أمور: سلامة الصدور وسخاوة النفس والنصح للأمة.
خلو الإنسان من العمل والشغل سلاح ذو حدين، إن استُعمل في الخير كان خيرًا، وإن استُعمل في غيره عاد بالحسرات، وقد أجمل أهل السلف استعماله في الخير بثلاث أمور: سلامة الصدور وسخاوة النفس والنصح للأمة.
والحذر من المسميات العصرية تحت عنوان السياحة، كمصائد لأموال الشباب والعائلات، في مهرجاناتِ العُري وكشف العورات، مع إن كلمة: (السائحون) في القرآن تعني أمرًا مرغوبًا، وهي بريئة مما يصنعه اللاهون، يقول تعالى: ((التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ)) (التوبة)، قيل في تفسيرها: أصلها الذهاب على وجه الأرض كما يسيح الماء.
جاء رجل إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال: يا رسول الله ائذن لي بالسياحة، قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إن سياحةَ أمتي الجهاد في سبيل الله "، وقيل بمعنى الصيام، وقيل بمعنى طلب العلم، وقيل بمعنى التفكر في ملكوت الله، وعلى ذلك فالسائحون هم: الصائمون أو المجاهدون أو طلاب العلم أو التفكُّر في ملكوتِ الله تعالى.
كيف نُواجه الفراغ في خطواتٍ عملية؟
من أين يأتي الفراغ؟.. عندما تغيب الاهتمامات الكبرى، ويحل محلها الأمور الفارغة، من هذه النقطة تتسع دائرة الفراغ، وتتمدد مساحة الوقت الضائع، ثم تنحصر في التالي: طعام وشراب ونوم واسترخاء ومتعة وترفيه وتسالٍ.
من أين يأتي الفراغ؟.. عندما تغيب الاهتمامات الكبرى، ويحل محلها الأمور الفارغة، من هذه النقطة تتسع دائرة الفراغ، وتتمدد مساحة الوقت الضائع، ثم تنحصر في التالي: طعام وشراب ونوم واسترخاء ومتعة وترفيه وتسالٍ.
وفي عصر النبوة واجهت الأسرة هذا السرطان بالعمل والانشغال بالاهتمامات الكبيرة النافعة، فالرجال كانوا في حركةِ الفتوحات والجهاد والحروب، والأمهات في تربية النشء، وتأليف الأسرة، والأبناء في طلب العلم والمعالي، والابتكار والإبداع، فالكل كان في نهضة المجتمع.
فهيا نجعل من أوقاتنا عبادة:
فنستشعر قيمة الوقت، فالوقت هو حياتنا وعمرنا، ونستشعر كأبناء وآباء مسئولياتنا، فإلى كل أب، وإلى كل أم، وإلى كل ابن، وإلى كل ابنة، نُهدي قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "كَفَى بالمرء إثمًا أن يضيع مَن يقوت"إنَّ الله سائل كل راعٍ عمَّا استرعاه الله حفظ أم ضيَّع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ".
فنستشعر قيمة الوقت، فالوقت هو حياتنا وعمرنا، ونستشعر كأبناء وآباء مسئولياتنا، فإلى كل أب، وإلى كل أم، وإلى كل ابن، وإلى كل ابنة، نُهدي قول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "كَفَى بالمرء إثمًا أن يضيع مَن يقوت"إنَّ الله سائل كل راعٍ عمَّا استرعاه الله حفظ أم ضيَّع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ".
لنقبل على الطاعة والعبادة
ويقول تعالى: ((أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)) (المؤمنون)، فمن الأربع التي يُسأل كل إنسانٍ عنها يوم القيامة: وعن عمره فيما أفناه؟، وما زالت الفرصة أمامنا لاستثمار أوقاتنا، يقول تعالى:((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)) (الأحقاف).
وهذه برامج منوعة للأسرة في صورةٍ جماعيةٍ، تستعين بها الأسر مع فيض تجاربها وجميل برامجها: برنامج الزيارات، وبرنامج القراءة، وبرنامج الرحلات، وبرنامج بناء الذات واكتساب المهارات، وبرنامج الكمبيوتر، وبرنامج الأسرة المتكاملة، وبرنامج دعاة المستقبل، وبرنامج المسابقات، وبرنامج تحفيظ القرآن الكريم، وبرنامج بيت العيلة.
ولنفعل ستة ولنحذر ستة:
- لا بأس من: اللهو المنضبط، وزيارة الآثار، وتغيير الأجواء، والمناطق الخضراء، والتنزه الجميل، والجو البارد.
- لا بأس من: اللهو المنضبط، وزيارة الآثار، وتغيير الأجواء، والمناطق الخضراء، والتنزه الجميل، والجو البارد.
ولنحذر من: مواقع المعصية، والحفلات الماجنة، وإطلاق البصر، والاختلاط السيئ، والإسراف المذموم، والسهر القاتل.
وبذلك يستطيع كل منا أن يكتشف ذاته في الصيف، من خلال: صقل المواهب، وتنمية الابتكار، واستغلال القدرات، وتعلم الحرف، والرحلات الترويحية.
ما أولوياتك لاستغلال الإجازة؟
كانت النتيجة لإجابات الشباب على هذا السؤال كالتالي:
كانت النتيجة لإجابات الشباب على هذا السؤال كالتالي:
55.2% التحاق بدورات التحفيظ- 8.12% السفر والرحلات- 12.3% تنمية مهارات- 10% لا شيء- 8.7% البحث عن عمل- 5.9% مراكز لغات وكمبيوتر.
فعلينا من الآن اختيار أولوياتنا، وعلى كل أسرة المساعدة في تنفيذ أولويات الأبناء، ولا ننسَ أن نقضي معًا أحلى صيف!.
الآن.. أتمنى من كل من يقرأ هذه العبارات بأن يتكرم ويضع مخططه للصيف ..وكيفية استغلاله للإجازة وبرامجه فيها..ليستفيد منها الجميع 
تحياتي لكم...
تعليقات
إرسال تعليق