صوروفيديو المدرسة بين الحفاظ عليها والعبث بها
لدى مراهقينا أو لنقل شبابنا طاقات هائلة ولله الحمد، في ظل عدم وجود ما يمكن أن يقوموا به من ممارسة لهوايات أو أنشطة يمكن أن تُخلصهم من هذه الطاقات بشكل يومي، بالرغم من استنزاف المدرسة لكثير من هذه الطاقات، إلا أنّ مراهقينا لا
يزالون يحملون طاقات إن لم يتم استخدامها في ما ينفع أو توجيهها على الأقل بشكل سليم، فسيكون مؤداها بلا شك من الخطورة بمكان، حيث يقوم المراهق بمحاولة التخلص من تلك الطاقة أية وسيلة أو عبر أي طريقة حتى لو كانت تلك الطرق، طرقاً محظورة.
أخطر المظاهر هي العنف الموجة ضد ممتلكات المدرسة والآخرين والمشكلة الكبرى والخطيرة في هذا النوع من العنف انه عنف سهل ولا يجد رد فعل من الضحية، وبالتالي يقوم به الأقوياء والضعفاء دون خوف وخطورة، المشكلة تكمن في عدم إحساس الطالب بالمشكلة، فمن وجهة نظر الطلاب القائمين بهذه السلوكيات ضد ممتلكات المدرسة، أنهم لا يؤذون أحد في شيء وهذه ممتلكات للدولة وليس لأشخاص، وهذه المفاهيم وغيرها من تلك التي يعتنقها كثيرون من مراهقينا تمثل مؤشراً خطيراً على المستوى السلوكي الشخصي، والوعي المعرفي والديني والقومي
صوروفيديو المدرسة بين الحفاظ عليها والعبث بها
يزالون يحملون طاقات إن لم يتم استخدامها في ما ينفع أو توجيهها على الأقل بشكل سليم، فسيكون مؤداها بلا شك من الخطورة بمكان، حيث يقوم المراهق بمحاولة التخلص من تلك الطاقة أية وسيلة أو عبر أي طريقة حتى لو كانت تلك الطرق، طرقاً محظورة.
أخطر المظاهر هي العنف الموجة ضد ممتلكات المدرسة والآخرين والمشكلة الكبرى والخطيرة في هذا النوع من العنف انه عنف سهل ولا يجد رد فعل من الضحية، وبالتالي يقوم به الأقوياء والضعفاء دون خوف وخطورة، المشكلة تكمن في عدم إحساس الطالب بالمشكلة، فمن وجهة نظر الطلاب القائمين بهذه السلوكيات ضد ممتلكات المدرسة، أنهم لا يؤذون أحد في شيء وهذه ممتلكات للدولة وليس لأشخاص، وهذه المفاهيم وغيرها من تلك التي يعتنقها كثيرون من مراهقينا تمثل مؤشراً خطيراً على المستوى السلوكي الشخصي، والوعي المعرفي والديني والقومي
صوروفيديو المدرسة بين الحفاظ عليها والعبث بها
لدى مراهقينا أو لنقل شبابنا طاقات هائلة ولله الحمد، في ظل عدم وجود ما يمكن أن يقوموا به من ممارسة لهوايات أو أنشطة يمكن أن تُخلصهم من هذه الطاقات بشكل يومي، بالرغم من استنزاف المدرسة لكثير من هذه الطاقات، إلا أنّ مراهقينا لا
يزالون يحملون طاقات إن لم يتم استخدامها في ما ينفع أو توجيهها على الأقل بشكل سليم، فسيكون مؤداها بلا شك من الخطورة بمكان، حيث يقوم المراهق بمحاولة التخلص من تلك الطاقة أية وسيلة أو عبر أي طريقة حتى لو كانت تلك الطرق، طرقاً محظورة.

أخطر المظاهر هي العنف الموجة ضد ممتلكات المدرسة والآخرين والمشكلة الكبرى والخطيرة في هذا النوع من العنف انه عنف سهل ولا يجد رد فعل من الضحية، وبالتالي يقوم به الأقوياء والضعفاء دون خوف وخطورة، المشكلة تكمن في عدم إحساس الطالب بالمشكلة، فمن وجهة نظر الطلاب القائمين بهذه السلوكيات ضد ممتلكات المدرسة، أنهم لا يؤذون أحد في شيء وهذه ممتلكات للدولة وليس لأشخاص، وهذه المفاهيم وغيرها من تلك التي يعتنقها كثيرون من مراهقينا تمثل مؤشراً خطيراً على المستوى السلوكي الشخصي، والوعي المعرفي والديني والقومي.

إنّ الإقدام على هذا النوع من العنف يعبّر عن حالة من انعدام الشعور بالأمن وسيطرة حالة من العجز أمام العنف المادي والمعنوي الذي يمارس على الأفراد أو الطلاب داخل المدرسة، كما يعبّر عن عدم تحقيق الذات وعن حالة مفرطة من التوتر والقلق وانعدام الاعتبار الذاتي.
هنا تبرز الحاجة الماسة إلى مجابهة هذا المأزق، والبحث عن حلول تعيد للمراهق أو الشاب بعض التوازن والأمان والتقدير الاجتماعي وإعادة الاعتبار إلى الذات، وذلك من خلال اتباع أشكال عديدة من الاحتجاج ومنها، على سبيل المثال الاعتداء على الممتلكات العامة بشكل عام وتخريب الممتلكات المدرسية بشكل خاص.

تعليقات
إرسال تعليق