كلمات عرفان لمن أسدتَ ِلي معروفاً
الحمد الله واهبا العطاء لمن طلبا... مجزل الخير لمن سأل... غافر الذنب لمن أخطأ وزل... نحمده ونثني علية ثناء حتى يرضى... وثناء إلى يوم نلقى ربنا عز وجل... ونصلي ونسلم على النبي المختار... محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه... ومن سار على نهجه إلى يوم الدين0إن بحور الكلمات والمعاني الصادقة لا تجمع في وريقات متناثرة... ولا تسطر بحبر يجري قد يزول مع مرور الزمان... وإنما تنقش العبارات الهادفة في نفوس أناساً فضلاء... مساحات نفوسهم تسع أخطاؤنا... وصفاء قريحتهم تجلو زلاتنا معلماتي الفاضلات... أستسمحكن عذراً لأقدم التهاني لجميع زميلاتي في هذا اليوم الذي وصلنا فيه... وبفضل الله ثم بفضل تشجيعكن المتواصل الذي ينمُ على مدى حرصكن علينا... فلقد أثارت مسيرتي لهذا اليوم أشجاني وخواطري وذكرياتي.. في كل ركن من أركان محراب هذا العلم الشامخ... الذي ما زدان إلا بوجُدكُن ونصُحُكن المتواصل... فكلماتي متواضعة في مقام يحتاج مني إلى التواضع... مقام رد الجميل لمن هم أفهم مني... لمن أسدوا لنا المعاريف في سلك التعليم... فأبد بكِ أيتها اليد الحانية: المديرة الفاضلة... إليك أيتها الأم ا لفاضلة... والموجهة الحكمية تحياتي وتقديري من الأعماق... فكم حرصتِ على تقديم النصح والإرشاد... وكم وقفتِ معنا على درب التعليم مسيرة مراحل تعليمنا... فقضيت معنا بين تقييم وتصحيح وتوجيه ورعاية... فلكِ منا جزيل الشكر والعرفان... وكم أصغيتُ لكِ...ونحن في مقبل العمر في مبدأ النضوج...ولكن طبيعة عقولنا ما زالت تحتاج إلى نماء ومتابعة...وكان ذلك دوركِ فقد قدمتِ لنا الكثير... وكم سمعتُ لكلماتكِ...فأقول معظمة حفظكِ الله ورعاكِ لتكوني ذخر دائماً... وأنتِ قائدة الخير والصلاح...وتأكدي بأننا لن ننسى نصائحكِ وخيركِ ما حييتي... لأنها تقودنا إلى درب النجاح...وما تسير دروبنا خلال هذه الأعوام إلا بفضل الله ثم بفضل قيادتكِ...ثم أيدٍ كريمة صنعت في حياتنا العلمية الأعاجيب ونمو فكرنا العميق...إنها أيديكن أيتها المعلمات الفاضلات... وما قدمتن لنا من علماً وتعليماً لمبادئ سامية...وتوضيح طريق الخير من الشر والحق من الباطل في هذه الحياة... لن ننسى من مدت يداها لنا لتنتشلنا من غيا بات الجهل وأفكار مظلمة دخيلة...
لن ننسى من أوضحت لنا الطريق وأوصلتنا إلى شاطئ البحر والخروج من أمواج البحار العاتية.
لن ننسى من استقامَ لساننا بعدِ الله بعلمها... ولن ننسى من علمتنا بواقع عالمنا المحيط بنا. ولن ننسى من علمتنا أحرفاً إنجليزية تعد حصنا و درعاً لمن يريد الفتك بنا من أعداءنا...
كلمات عرفان لك يا صانعة المعروف... فلا أدري هل نسُّلها من دمائنا أم من حبر أقلامنا... أو من واقع يشهد لنا... أو علينا كلمات حب وتقدير واعتراف بفضل جزيل لله أولاً ثم لكن ثانيا... ولكن نقول وتبقى العين حائرة واللسان عاجزة فكل كن أهل المعاريف. أهلا للشكر والتقدير... هذه العبارات القصيرة تنقش على جدران مدرستي لتكون ذكرى وشاهدا على حسن أقوالنا. والآن ما تبقى لنا سوى الذكرى... نذكر فيها ما أسديتم لنا جميعا..والقليل من القول في هذه العجالة يكفي... والكثير يكمن لأن وقتي قصيراً... فهذا سجل تاريخي أشهد فيه. فأقول كم من معلمة كانت أماً لمن حُرمت الأمومة... فأحست بعوض ذلك بكلماتها الحانية وتوجيهاتها الدائمة ورعايتها المستمرة.. وكم من طالبة حرمت حنان الأبوة فوجدت من تكفلت بمساعدتها... ووضعت أسس الحياة المستقيمة لدربها لتعبر دون غرق... وكم من طالبة احتاجت إلى الصديقة الناصحة... فعدمت في مجتمع ملي بحب النفس والصداقة الزائفة إلاالقليل... فوجدت فيكِ أيتها المعلمة صفات الصدق والإخلاص في إسداءِ النصيحة... التي لا تريدين من ورائها هدفا... فلن أنسى صنائع المعروف ما حييت حتى أوارى الثرى.. حتى وأن حُزتُ على أعلى الشهادات ووصلت إلى قمة العلم... فلن أنسى من كانت لنا أماً حانية... وأختاً صادقة ومربية فاضلة... كلمات اعتذار أقدمها بين يديكِ... وقد عٌرفتي بالتسامح والصفح عن ألإساءات فكم من زلةِ وقعنا فيها فحلمتِ علينا في موقع الغضب... وذاك دليل سمو خلقكِ... وكم من لفظ نطقتها ألسنتنا لا تليق بمقامك وسمعتِ بها وسكتِ عنها... لا دليل ضعفكِ وإنما علو نفسكِ وصفاء قريحتك... وكم من مرة
قصرنا في واجباتنا وقدمنا لكِ المعاذير وصبرتِ علينا... وكم من مرة تسرعنا في الرد قبل السماح لنا بالإجابة فكان جُود نفسكِ التصبر... فقد علمتنادروساً عملية في الحياة... أعُدها نبراس يُضئ دروبَ طريقنا... فلكِ مني جزيل الشكر ومن جميع زميلاتي... فما ادري ما التاج المزدان الذي أضعه على رأسكِ ليناسب مقامكِ... فأقول ما أجد أفضل من تاج الأخلاق... فقد تٌوجتِ به فأصبحتِ وكأنكِ ملِكً يمشي على ظهر الأرض... وأنا الآن يا معلمتي اقتفي أثركِ وأسير على دربكِ... فأنتِ قدوتي ورأيتُ فيكِ الخير... ورأيتك كشمعة تحرق نفسها لتضيء لغيرها... ولم تبخلي علينا بعلمٍ... فأنتِ اليوم نراك شيئاً عظيم... لا يستطيع لساننا وصفة مهما أوتينا من عبارات البلاغة... فلساني عاجز... وعقلي قاصر... وقلبي مليء لمن تتصف بأسمى الصفات وأنبلها... فاجعلي فيض عفوك يغمر أخطاءنا... ولا يبقى في مخيلتكِ إلا الخير منا... وتجافي عن سقطنا فمن منا لا يزّل...ولكن أمواج الصفاء تغمر سقطات اللسان... وفي الختام لا أقول إلا كلمة يصعب على اللسان لفظها... وعلى العقل تصديقها...إنها كلمة الوداع... ولن يبقى بيننا إلا حبل الوفاء والدعاء الذي لن ينقطع مادامت الحياة... ومادامت أقدامنا تسير على هذه البسيطة... كلمات عرفان نطقتها... ثم كتبتها... ثم ألقيتها لكل من ساهمت في تعليمي وتوجيهي... إلى أمي أولاً... ثم والدي...ومديرتي وجميع الهيئة الإدارية... ومعلماتي الفاضلات... منذ أن وطئت أقدامنا هذا المحراب إلى يومنا هذا... فلكن كامل الشكر.. ووافر الجزاء... طالبة علم تقدم شكرها وتقديرها لمعلماتها... منذ أول لحظة وطأت قدمها محراب هذا العلم إلى أخر لحظة تعيشها على متن سفينة الحياة..
قال أبو عيينة بن محمد بن أبي عتبة المهلبي :
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلةٌ ... أوفى من الشكر عند الله في الثمن
أخلصتها لكم مـن قلبي مهذبة ... حذواً على مثل ما أوليتم من حسن
لن ننسى من أوضحت لنا الطريق وأوصلتنا إلى شاطئ البحر والخروج من أمواج البحار العاتية.
لن ننسى من استقامَ لساننا بعدِ الله بعلمها... ولن ننسى من علمتنا بواقع عالمنا المحيط بنا. ولن ننسى من علمتنا أحرفاً إنجليزية تعد حصنا و درعاً لمن يريد الفتك بنا من أعداءنا...
كلمات عرفان لك يا صانعة المعروف... فلا أدري هل نسُّلها من دمائنا أم من حبر أقلامنا... أو من واقع يشهد لنا... أو علينا كلمات حب وتقدير واعتراف بفضل جزيل لله أولاً ثم لكن ثانيا... ولكن نقول وتبقى العين حائرة واللسان عاجزة فكل كن أهل المعاريف. أهلا للشكر والتقدير... هذه العبارات القصيرة تنقش على جدران مدرستي لتكون ذكرى وشاهدا على حسن أقوالنا. والآن ما تبقى لنا سوى الذكرى... نذكر فيها ما أسديتم لنا جميعا..والقليل من القول في هذه العجالة يكفي... والكثير يكمن لأن وقتي قصيراً... فهذا سجل تاريخي أشهد فيه. فأقول كم من معلمة كانت أماً لمن حُرمت الأمومة... فأحست بعوض ذلك بكلماتها الحانية وتوجيهاتها الدائمة ورعايتها المستمرة.. وكم من طالبة حرمت حنان الأبوة فوجدت من تكفلت بمساعدتها... ووضعت أسس الحياة المستقيمة لدربها لتعبر دون غرق... وكم من طالبة احتاجت إلى الصديقة الناصحة... فعدمت في مجتمع ملي بحب النفس والصداقة الزائفة إلاالقليل... فوجدت فيكِ أيتها المعلمة صفات الصدق والإخلاص في إسداءِ النصيحة... التي لا تريدين من ورائها هدفا... فلن أنسى صنائع المعروف ما حييت حتى أوارى الثرى.. حتى وأن حُزتُ على أعلى الشهادات ووصلت إلى قمة العلم... فلن أنسى من كانت لنا أماً حانية... وأختاً صادقة ومربية فاضلة... كلمات اعتذار أقدمها بين يديكِ... وقد عٌرفتي بالتسامح والصفح عن ألإساءات فكم من زلةِ وقعنا فيها فحلمتِ علينا في موقع الغضب... وذاك دليل سمو خلقكِ... وكم من لفظ نطقتها ألسنتنا لا تليق بمقامك وسمعتِ بها وسكتِ عنها... لا دليل ضعفكِ وإنما علو نفسكِ وصفاء قريحتك... وكم من مرة
قصرنا في واجباتنا وقدمنا لكِ المعاذير وصبرتِ علينا... وكم من مرة تسرعنا في الرد قبل السماح لنا بالإجابة فكان جُود نفسكِ التصبر... فقد علمتنادروساً عملية في الحياة... أعُدها نبراس يُضئ دروبَ طريقنا... فلكِ مني جزيل الشكر ومن جميع زميلاتي... فما ادري ما التاج المزدان الذي أضعه على رأسكِ ليناسب مقامكِ... فأقول ما أجد أفضل من تاج الأخلاق... فقد تٌوجتِ به فأصبحتِ وكأنكِ ملِكً يمشي على ظهر الأرض... وأنا الآن يا معلمتي اقتفي أثركِ وأسير على دربكِ... فأنتِ قدوتي ورأيتُ فيكِ الخير... ورأيتك كشمعة تحرق نفسها لتضيء لغيرها... ولم تبخلي علينا بعلمٍ... فأنتِ اليوم نراك شيئاً عظيم... لا يستطيع لساننا وصفة مهما أوتينا من عبارات البلاغة... فلساني عاجز... وعقلي قاصر... وقلبي مليء لمن تتصف بأسمى الصفات وأنبلها... فاجعلي فيض عفوك يغمر أخطاءنا... ولا يبقى في مخيلتكِ إلا الخير منا... وتجافي عن سقطنا فمن منا لا يزّل...ولكن أمواج الصفاء تغمر سقطات اللسان... وفي الختام لا أقول إلا كلمة يصعب على اللسان لفظها... وعلى العقل تصديقها...إنها كلمة الوداع... ولن يبقى بيننا إلا حبل الوفاء والدعاء الذي لن ينقطع مادامت الحياة... ومادامت أقدامنا تسير على هذه البسيطة... كلمات عرفان نطقتها... ثم كتبتها... ثم ألقيتها لكل من ساهمت في تعليمي وتوجيهي... إلى أمي أولاً... ثم والدي...ومديرتي وجميع الهيئة الإدارية... ومعلماتي الفاضلات... منذ أن وطئت أقدامنا هذا المحراب إلى يومنا هذا... فلكن كامل الشكر.. ووافر الجزاء... طالبة علم تقدم شكرها وتقديرها لمعلماتها... منذ أول لحظة وطأت قدمها محراب هذا العلم إلى أخر لحظة تعيشها على متن سفينة الحياة..
كُتب بتاريخ 1415هـ
بمناسبة يوم وداع معلماتنا
في سك التعليم
وتخرج طالبات الصف ثالث ثانوي
بقلم مرشدة الطالبات
متوسطة وثانوية البديع والقرفي
الناس بالناس مادامت الحياة بهم
والسعد لاشك عطاء وهبات
وأفضل الناس مابين الورى رجل
تقضى على يده للناس حاجات
لاتمنعن يد المعروف عن أحد
مادمت مقتدراً بالسعد ثارات
وأشكر فضائل صنع الله اذ جُعلت
إليك لا لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
| |
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلةٌ ... أوفى من الشكر عند الله في الثمن
أخلصتها لكم مـن قلبي مهذبة ... حذواً على مثل ما أوليتم من حسن
تعليقات
إرسال تعليق