الدويش: مروجو المخدرات ولصوص الأعراض ينشطون في أيام الامتحانات

قالَ الشيخ الدكتور إبراهيم الدويش الأمين العام لمركز رؤية للدراسات الاجتماعية والداعية الإسلامي المعروف إن أيام الاختبارات قد أظلتنا، وها قد حضر موعد الجني والحصاد، فلا بد أن يستشعر الجميع أهمية العملية التعليمية والتربوية، وأن تتكاتف وتتناغم الجهود كلها، جهود المدرسة والإدارة، وجهود البيت ودعم المسجد والإعلام، لابد أن يتواصى الجميع بالجمع بين الحسنيين، فنحصل على المعلومات وأعلى الدرجات، ونفوز بالأخلاقيات وأرفع الشهادات، ونتبوأ قمم الوظائف ونحظى بالترقيات، ونكسب مستقبلاً مشرقًا زاهرًا بنور العلم والإيمان، فالعلم والتعليم عبادة لله نؤجر عليها، متى صلحت النيات وصحت المقاصد.

وتوجه الدويش في خطبة الجمعة بجامع الملك عبد العزيز بالرس إلى الطلاب والطالبات قائلاً: لنغرس هذا الهدف النبيل في نفوسنا، ولنجعله نصب أعيننا، فالتعب والنصب، والمذاكرة والسهر حاصل في كل الأحوال، فقط صححوا النية، واجتهدوا في التحصيل والدراسة والمذاكرة، وطلب العلم للعمل والإفادة، وحينها تستطيعون استثمار الجهد الكبير الذي تبذلونه في مثل هذه الأيام، ثم خذوا أيها الأبناء والبنات بأسباب النجاح الصلاح، والتوفيق والفلاح، وأجمعها وأصلحها: أن تعلموا علم اليقين أنه لا حول ولا قوة للعبد إلا بالله رب العالمين، فتوكلوا على الله، وفوضوا الأمور إليه، ولا تعتمدوا على مجرد ذكاء أو حفظ. وإياكم معاشر الطلاب والطالبات والغش والتزوير؛ فإنه خيانة للأمانة، فمن كانت حياته على الغش سلبه الله الخير في دنياه وأخراه، ومن نجح بالزور وغش ودلس فإن الله يمكر به ويعاقبه في دنياه قبل أخراه إلا من تاب فيتوب الله عليه. 

وتوجه الدويش إلى الآباء والأمهات قائلاً: رفقًا بالأبناء والبنات، أعينوهم على هموم الاختبارات، علموهم وأرشدوهم، واشحذوا هممهم، وتنبهوا وحذِّروا أولادكم هذه الأيام من مروجي المخدرات، فأيام الامتحانات من مواسمهم الرابحة، فهي تُدس للطلاب والطالبات، باسم المسكنات والمسهرات والمنشطات على المذاكرة، كما انتبهوا بعد انتهاء وقت الامتحان اليومي في ضحى كل يوم وما يجري من مشاهد مؤلمة، فهناك لصوص الأعراض ومروجو مخدرات يتسكعون حول مدارس الأبناء والبنات، أسأل الله أن يحفظ أولادنا وبناتنا من شر كل ذي شر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشكلات الطلاب الدراسية في المدارس وحلولها ، علاج مشاكل الطلاب

مهارة دراسة الحالة الفردية