إنجاز
" إنجاز " كلمة جميلة كثير من يخوض بحر الحياة ليستخرج درة الإنجاز ، وما أكثر الغرقى دون الوصول لهذا الكنز ولا عجب ، فكيف ينجو من اهتزت ( ثقته ) بنفسه ولم يأخذ بمفاتيح النجاة والتدرب لمواجهة تلك المصاعب للوصول إلى ( الإنجاز ) . ولو كان ( الإنجاز ) أمراً يسيراً وطريقاً ممهداً لكانت حياتنا مليئة بالإنجازات ولكن الأمر يحتاج إلى ثقة وبذل و مواصلة وسير صحيح وأهداف واضحة ، وخلف كل إنجاز أصحاب همم فكن منهم .
جلست مع نفسي وتأملت في كلمة ( إنجاز ) وإذ لها حلاوةٌ في النفس ومذاقٌ جميل ، نظرت إليها نظرةً أسرتني وكأنّ وراء هذه الأحرف الخمسة ما وراءها، فقلت في نفسي :
إن هذه الكلمة بأحرفها تحمل بين جنباتها معان ٍ رائعة جميلة ٍ ، فتأمل معي :
( إ - الألف ) فيه الإرادة والإنطلاق والإصرار والإتقان والإقدام ، ما أجملها من معان .
(ن- النون ) فيه النية الصالحة والنظام والنماء والنصر والنجاح ، والكثير الكثير (ج- الجيم ) فيه الجرأة والجمال والجهاد للوصول للهدف ، وغيرها .
(أ- الألف ) الأهداف والأولويات والأفضل والأسمى والأجمل وكلها ثمار للإنجاز .
(ز-الزاي ) فيها الزهو والزعامة و الزيادة في كل شيء ، وكلما زاد الوضوح زاد الإنجاز .
إن ( الإنجاز ) أن تصل لتحقيق أهدافك ، إن ( الإنجاز ) أن تحقق النجاح والامتياز ، إن ( الإنجاز ) هو دافع حقيقي وتحفيز لتقدم الكثير والكثير ، ألم تشعر ذات يوم حين أنجزت شيئاً ، بحماسة لأن تنجز العمل الآخر !! هذا هو السر .
إن ( الإنجاز ) العظيم المتقن يتحقق بمراحل صغيرة تبدؤها على الفور فالنجاحات العظيمة ما هي إلا أعمال صغيرة كُتب لها الاستمرار .
وتأمل في سير الأنبياء والصحابة والعلماء والعظماء حينها سترى كيف صنعوا الإنجاز بالصبر والثبات ووضوح الأهداف وثقة بالنفس وركائز كثيرة ، وليس في المقال للبسط مجال عن إنجازات أولئك الرجال .
إن العالم يحكم عليك من خلال ما أنجزته وليس من خلال ما بدأت عمله ولم تنجزه ، وبمجرد أن تبدأ التغيير تكون قد أنجزت الجزء الأكبر من المهمة . وسأخبرك بأمر مهم للوصول إلى الإنجاز وهو ( الاستمرارية ) حتى الوصول إلى النهاية وخير العمل أدومه وإن قل وقطرات الماء مع الأيام تؤثر في الصخور الصماء .
ومن لم يكن له في بدايته احتراق لم يكن له في نهايته إشراق، ولئن فشلت فلا تيأس وتنسحب ، بل واصل وجدد الكرة فالضربة التي لن تقتلك ستزيدك صلابة ، إن الفشل في تحقيق ما تريد أمر طبيعي في العالم الذي نعيش فيه وليس الفشل هو الذي يجعل منا فاشلين ، لكن إذا توقفنا عن المحاولات وقبلنا هذا الفشل نكون فاشلين .
أيها المتميز : إن كنت تنظر إلى الإنجاز وتحلم به فاعلم علم اليقين أنك ستنجز بإذن الله ، فقط كن مستعداً وحدد أهدافك وكن على ثقة بنفسك أنك ستنجز ثم انطلق مستعيناً بالله محسناً الظن به فالله عند ظن عبده بـه. واعلم أن النجاح والإنجاز لابد فيه من العقبات والناجح هو من يصعد على هذه العقبات ليصل إلى ما يريد ، ابن بتلك العقبات سلماً للإنجاز ، احذر أن تمل أو تكلّ ، وخاطب تلك النفس التي بداخلك بقول الشاعر :
تريدين لقيان المعالي رخيصة ً ! ولا بد دون الشهد من إبر النحل ِ
وبعد أن تصل إلى إنجازك ولو كان يسيراً بنظرك فاحمد الله على تحقيقه واشكره على توفيقه وقدم لنفسك باقة شكرٍ وعرفان على هذا الإنجاز .
لفتة : احرص على الإنجاز الذي يدوم بعد وفاتك .
همسة : صناعة الإنجاز ليست من الإعجاز .
دعوة : لكل ذكر وأنثى ولكل صغير وكبير ، أما آن الأوان أن نرى إنجازاتكم ؟ أنتم لها فثقوا بأنفسكم واستعينوا وانطلقوا للنجاح .
وتقبلوا خالص الأمنيات بحياة مليئة بالإنجازات ومشرقة بالطاعات.
حياتي إنجاز
«الإنجاز» كلمة عظيمة يقاس بها عمرك الحقيقي، فنحن في هذه الحياة كالسباحين في بحر تتلاطمه الأمواج العاتية، وفي أعماقة لؤلؤ الإنجاز ، والغواص الماهر من يقتنص الؤلؤة الكبيرة، ومنهم من يكتفي بلؤلؤة صغيرة، وللأسف هناك من ينهي رحلة السباحة منهكاً بلا إنجازات !
تعوّد في كل يوم أن تسأل نفسك سؤالين، ففي الصباح قل لها : ماذا سأنجز اليوم ؟ وفي المساء : ماذا أنجزت اليوم ؟ فالإنجاز ثقافة يومية نقوم بها بمجموعة من الخطوات الصغيرة نحو الإنجازات العظيمة.
تعلم فن «المبادرة» فالمنجزون لا ينتظرون اللؤلؤة على الشاطئ بل يبادرون بالغوص ليبحثوا عنها وكما يقول الطيار الجوي الأمريكي إلينورسميث : ( استغرق الأمر طويلاً حتى أدركت أن أصحاب الإنجازات نادراً ما يجلسون في انتظار ما يحدث من أمور، إنهم يبادرون أولاً ويصنعون الأحداث التي يريدونها بأنفسهم ).
المنجزون يتخيلون ثم ينطلقون، فعليك أن تتخيل وتحلم بإنجازك أولاً ، ثم تنطلق إليه مهما كانت المعوقات، وتذّكر إن الصعوبات التي تعترض أي إنجاز ترفع من قيمته وتزيد في لذته.
الموهبة والذكاء لا يصنعان إنجازاً بمفردهما، فالعمل يصنع الإنجاز ، والذكاء والموهبة ترفع قيمة هذا الإنجاز ، والصينيون يرددون دائماً : ( الذي يستيقظ قبل الفجر لمدة ٣٦٠ يوماً في السنة لن يخفق في صنع الثراء لعائلته ).
لا تنزعج من العبارة التي تقول : ( نحن نعيش في عالم غير عادل في توزيع الفرص )، لذلك عليك القتال في حفر البئر الوعرة للحصول على الفرصة العذبة ، حتى وإن كانت تصل إلى جارك عبر الصنبور .
خالط من يحبون الإنجاز ، وابتعد عن «المتبطحين» الذين يجيدون فقط القدح بإنجازات الآخرين، واعتبر كل إنجاز تحصل عليه هو قاعدة صلبة لإنجاز أعظم، واستفد من عيوب إنجازاتك ولا تنشغل في الدفاع عنها ، وتذكر إن أديسون يقول : ( كل عمل تقوم به يوجد طريقة أفضل للقيام به ) .
فتش عن دوافع الإنجاز في نفسك وأعد إشعالها من جديد ، فنحن كائنات نشعر بالرضا عندما ننجز ، واحذر أن يكون عنوان إنجازك «إنجاز الفشل» .
أهداف البرنامج
تهدف المبادرة إلى تنمية المهارات المختلفة لدى الطالبات و رفع استعدادية الطلاب والطالبات ليساعدهم في التعرف على أساسيات الدخول لسوق العمل، وفتح آفاق ذهنية جديدة لهم من شأنها مساعدتهم في تحديد مسارهم وتحقيق أهدافهم في الحياة
نبذة عن البرنامج
مبادرة تدريبية نوعية تقدم برنامج “طريقي إلى سوق العمل” الذي يحتوي على مهارات مختلفة لتأهيل الشباب على الاستعدادية لسوق العمل.
وينقسم البرنامج إلى اثنتي عشرة ورشة عمل تقدم على مدى العام الدراسي في تسع مناطق مختلفة ، وهي عبارة عن ورش عمل مركزة للصف الثالث ثانوي ، كما أنها تعتبر بمثابة رخصة إلى سوق العمل.
يحصل الطالب بعد هذه المبادرة على شهادة معتمدة من كل من صندوق تنمية الموارد البشرية وبرنامج انجاز السعودية.
برنامج يعمل على تنمية المهارات العملية لدى الطلاب والطالبات وتأهيلهم بصورة جيدة إلى سوق الأعمال
المرحلة الأولى
القيادة في بيئة متغيرة
القيادة والذكاء العاطفي
إدارة الوقت
التواصل الشفوي
التواصل الكتابي
البحث عن وظيفة
المرحلة الثانية
كتابة السيرة الذاتية
الاستعداد للمقابلة الشخصية
حل المشكلات واتخاذ القرارات
الفريق الفعال
المسارات الوظيفية
ريادة الأعمال
المفاتيح العشره للنجاح
- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عندهتطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999 ولم أره إلا منذ شهور في قسم الكتب في أسواق كارفور في دبي- فأرجو السماح!
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عندهتطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999 ولم أره إلا منذ شهور في قسم الكتب في أسواق كارفور في دبي- فأرجو السماح!
المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.
المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم €وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
ÄÅ"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة L®±k في الإنجليزية €وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ ÄÅ"
المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
يمكنك أن تأخذ بعض الراحة هنا قبل أن تكمل القراءة، هيا لا تخجل، فالحكمة أغلى من أن تهدرها بالنسيان. ستعود بعد فاصل قصير فابقوا معنا!
المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله €دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبيÀ قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريفÄتفاءلوا بالخير تجدوهÅ شعارك في الحياة.
المفتاح السابع: الالتزام
&sub_catt;n¯¬ªµيفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة
التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.
المفتاح التاسع: الصبركثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.
المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفسجميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة↓ بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
ختم الدكتور إبراهيم الفقي كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.هل سمعت عن غريزة النجاح؟
إن السنجاب لا يحتاج إلى من يعمله كيف يجمع الجوز!
ولا يحتاج أيضا من يعلمه ضرورة تخزين الجوز للشتاء.
والسنجاب الذي يولد في الربيع لا يعلم ما هو الشتاء
ومع ذلك ففي شهر الخريف تجده مشغولا بتجميع الجوز وتخزينه لشهور الشتاء القاحلة.
والطيور لا تتعلم كيف تصنع أعشاشها، كما أنها لا تملك القدرة على قراءة الخرائط، ومع ذلك فهي قادرة على العودة إلى نفس الأماكن سنة بعد أخرى.
إن هذه الغرائز تساعد الحيوانات على أن تنجح في التكيف مع بيئتها.
هذه هي غريزة النجاح.
والإنسان أيضا يمتلك غريزة النجاح
ولكن الفارق هو أن أهداف الحيوانات محددة من قبل، أما أهداف الإنسان فهي متروكة تماما لخياله المبدع.ونجاح الحيوان محدود، ومقصور على تحقيق الأهداف المغروسة بداخله والتي نطلق عليه الغرائز
أما نجاح الإنسان فلا حدود له، والإنسان ليس آلة، ومع ذلك فهو يمتلك (آلية توجيه ذاتية
كتب ماكسويل مالتز يقول:
"المخ والجهاز العصبي يكوننا معا آلية التوجيه الذاتية التي تستخدمها والتي تعمل كما لو كانت جهاز كمبيوتر أو جهازا ميكانيكيا للسعي وراء الأهداف
فالمخ والجهاز العصبي يشكلان آلية تناضل لتحقيق الأهداف وهي آلية تعمل بصورة تلقائية من أجل الوصول إلى هدف ما تماما مثل طوربيد أو صاروخ ذاتي التوجيه، ينطلق ليصل إلى هدفه، وتعمل آلية التوجيه الذاتية المغروسة بداخلك كنظام توجيه يدفعك تلقائيا في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف معينة أو للتفاعل مع البيئة بشكل صحيح، كما تعمل تلك الآلية كعقل إلكتروني يمكن أن يعمل تلقائيا لحل المشكلات، ويعطيك الإجابات اللازمة، ويزودك بالأفكار الجديدة.
وبوجه عام لهذه الآلية نوعان:
- أحدهما تعمل عندما تكون الأهداف أو الغايات أو الحلول
معلومة لديك، ويكون ما تريده هنا هو الوصول إليها أو تحقيقها
- أما الأخرى: تعمل عندما تكون هذه الأهداف أو الغايات أو الحلول غير معلومة لديك وعندئذ يكون ما تريده هو اكتشافها أو تحديدها/ ويعمل العقل والجهاز العصبي في كلا الاتجاهين.
وعندما يكون هدفك محددا ستتمكن من معرفة ما إذا كنت تسلك الطريق الصحيح أو أنك قد انحرفت عنه
يمكنك تحقيق أهدافك بأن تتقدم إلى الأمام وتخطئ وتصحح أخطاءك باستمرار، ومن ثم تتحرك إلى الأمام مرة أخرى.
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.
المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم €وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
ÄÅ"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة L®±k في الإنجليزية €وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ ÄÅ"
المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
يمكنك أن تأخذ بعض الراحة هنا قبل أن تكمل القراءة، هيا لا تخجل، فالحكمة أغلى من أن تهدرها بالنسيان. ستعود بعد فاصل قصير فابقوا معنا!
المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله €دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبيÀ قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريفÄتفاءلوا بالخير تجدوهÅ شعارك في الحياة.
المفتاح السابع: الالتزام
&sub_catt;n¯¬ªµيفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة
التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.
المفتاح التاسع: الصبركثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.
المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفسجميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة↓ بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
ختم الدكتور إبراهيم الفقي كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.هل سمعت عن غريزة النجاح؟
إن السنجاب لا يحتاج إلى من يعمله كيف يجمع الجوز!
ولا يحتاج أيضا من يعلمه ضرورة تخزين الجوز للشتاء.
والسنجاب الذي يولد في الربيع لا يعلم ما هو الشتاء
ومع ذلك ففي شهر الخريف تجده مشغولا بتجميع الجوز وتخزينه لشهور الشتاء القاحلة.
والطيور لا تتعلم كيف تصنع أعشاشها، كما أنها لا تملك القدرة على قراءة الخرائط، ومع ذلك فهي قادرة على العودة إلى نفس الأماكن سنة بعد أخرى.
إن هذه الغرائز تساعد الحيوانات على أن تنجح في التكيف مع بيئتها.
هذه هي غريزة النجاح.
والإنسان أيضا يمتلك غريزة النجاح
ولكن الفارق هو أن أهداف الحيوانات محددة من قبل، أما أهداف الإنسان فهي متروكة تماما لخياله المبدع.ونجاح الحيوان محدود، ومقصور على تحقيق الأهداف المغروسة بداخله والتي نطلق عليه الغرائز
أما نجاح الإنسان فلا حدود له، والإنسان ليس آلة، ومع ذلك فهو يمتلك (آلية توجيه ذاتية
كتب ماكسويل مالتز يقول:
"المخ والجهاز العصبي يكوننا معا آلية التوجيه الذاتية التي تستخدمها والتي تعمل كما لو كانت جهاز كمبيوتر أو جهازا ميكانيكيا للسعي وراء الأهداف
فالمخ والجهاز العصبي يشكلان آلية تناضل لتحقيق الأهداف وهي آلية تعمل بصورة تلقائية من أجل الوصول إلى هدف ما تماما مثل طوربيد أو صاروخ ذاتي التوجيه، ينطلق ليصل إلى هدفه، وتعمل آلية التوجيه الذاتية المغروسة بداخلك كنظام توجيه يدفعك تلقائيا في الطريق الصحيح لتحقيق أهداف معينة أو للتفاعل مع البيئة بشكل صحيح، كما تعمل تلك الآلية كعقل إلكتروني يمكن أن يعمل تلقائيا لحل المشكلات، ويعطيك الإجابات اللازمة، ويزودك بالأفكار الجديدة.
وبوجه عام لهذه الآلية نوعان:
- أحدهما تعمل عندما تكون الأهداف أو الغايات أو الحلول
معلومة لديك، ويكون ما تريده هنا هو الوصول إليها أو تحقيقها
- أما الأخرى: تعمل عندما تكون هذه الأهداف أو الغايات أو الحلول غير معلومة لديك وعندئذ يكون ما تريده هو اكتشافها أو تحديدها/ ويعمل العقل والجهاز العصبي في كلا الاتجاهين.
وعندما يكون هدفك محددا ستتمكن من معرفة ما إذا كنت تسلك الطريق الصحيح أو أنك قد انحرفت عنه
يمكنك تحقيق أهدافك بأن تتقدم إلى الأمام وتخطئ وتصحح أخطاءك باستمرار، ومن ثم تتحرك إلى الأمام مرة أخرى.
د. فيل : عشرة قواعد للنجاح
ان الناجحون في هذه الحياة يملكون خطة واضحة للنجاح ويعلمون القواعد التي يجب ان يتبعوها لذلك فسواء كنت تبحث عن اصلاح علاقتك او عن وظيفة جديدة او حتى تخفيف وزنك او راحتك النفسية عليك ان تتبع قواعد معينة لذلك قام د.فيل بصياغتها لكم
اولا : الرؤية
ان الابطال يحققون انتصاراتهم لانهم يعلمون تحديدا ماالذي يريدونه
لديهم رؤية واضحة يلاحقونها دوما وهي التي تحفزهم وتحمسهم للمضي قدما
فهم يرونها ويشعرون بها وهي تجول في بالهم دوما فالنجاح لايمكن الوصول إليه مالم تشعر مالذي يعني او تتخيل نفسك عنده
ثانيا : الاستراتيجية
ان اولئك الذين يحققون الانصارات الدائمة هم اولئك الذي يتبعون استراتيجية بناءة فهم يعلمون مالذي يجب فعله ومتى يجب فعله وهم يكتبون كل خطواتهم القادمة لكي يسيروا على المسار دوما دون ان يغفلوا اي خطوة منها
ويحاولوا كل الجهد لكي لايحيدوا عن استراتيجيتهم تلك حتى وصولهم الى خط النهاية
ثالثا : الرغبة
هل تشعر انك سعيد في الاستيقاظ صباحا لملاحقة هدفك ! ان الاشخاص الذي يرغبون بالنجاح تشحنهم تلك الرغبة كل يوم لكي يقوموا نشطين ويقدموا كل مايمكن تقديمه للوصول الى نقطة اقرب للهدف
عليك ان تشعر وتعيش هدفك كل يوم وان تستمتع برحلتك اليه كل يوم
رابعا : الواقع
ان الاوهام والخرافات والمعجزات لامكان لها مع الناجحين
انهم الذين ينقدون انفسهم ويصححوها لا يعيشون خيالات ابتدعوها
وهم ينظرون الى الاعلى دائما ولكن بواقعية بحيث تكون كل احلامهم قريبة من التحقيق وممكنة التحقيق
خامسا : المرونة
ان الحياة ليست نجاح فقط حتى لافضل الخطط الموضوعة في العالم فقد تحدث بعض العواقب ويجب تغير بعض المعطيات لذا عليك ان تكون منفتحا على العواقب التي قد تواجهك وان تكون مرنا في التعامل معها
وان اخطات اعترف بخطئك وأبدا من جديد فالحياة مليئة بالفرص الاخرى
سادسا : المغامرة
ان الناجحون هم اولئك الذين يخرجون احيانا من دائرة الامان الى دوائر جديدة والتي تحمل بعضا من المغامرة فكن مستعدا للدخول في أماكن جديدة
عندما يتطلب الامر ذلك واترك دائرة الامان لكي تعود اليها لاحقا
واعلم ان الخطوات الجريئة هي التي تصنع النجاحات الجديدة
سابعا : درعك الواقي
احط نفسك بأشخاص يريدون لك النجاح والتفوق
لانهم سوف يدفعوك الى هدفك كلما احتجت ذلك قوي علاقاتك مع اولئك الذي سبقوا وقاموا بالمغامرات واولئك الذي
يملكون الخبرة والحكمة والقدرة
وان النجاح والعلاقات امر يعتمد على الاخذ والرد فلا تبخل بخبراتك لكي تلقى خبراتهم
ثامنا : التحرك
قم بذلك ولا تتردد ! ان الناجح ليس هو من يجلس ويفكر بالطرق الناجحة انما هو ايضا من يقوم وينفذ تلك الخطط ويحيلها الى واقع
فهم ياخذون خطوات مدروسة وجدية وبناءة تجاه هدفهم كل يوم وكل يوم يغدوا هدفهم اقرب لهم
تاسعا : الاولويات
حاول دوما ان تنسق أولوياتك وان تعطي اهدافك نظاما ما لكي تركز على 2 او 3 منها في وقت واحد وان تحاول ان تحصد كل الأهداف
في وقت واحد لان هذا سيؤدي الى ضياعها باكملها
عاشرا : انت اولا
انت هو الدافع الاهم في طريقك الى الهدف الذي تصبو اليه لذا اهتم بنفسك صحيا وجسديا وعاطفيا لكي لاتتعرقل بنفسك اثناء سيرك
ان الناجحون في هذه الحياة يملكون خطة واضحة للنجاح ويعلمون القواعد التي يجب ان يتبعوها لذلك فسواء كنت تبحث عن اصلاح علاقتك او عن وظيفة جديدة او حتى تخفيف وزنك او راحتك النفسية عليك ان تتبع قواعد معينة لذلك قام د.فيل بصياغتها لكم
اولا : الرؤية
ان الابطال يحققون انتصاراتهم لانهم يعلمون تحديدا ماالذي يريدونه
لديهم رؤية واضحة يلاحقونها دوما وهي التي تحفزهم وتحمسهم للمضي قدما
فهم يرونها ويشعرون بها وهي تجول في بالهم دوما فالنجاح لايمكن الوصول إليه مالم تشعر مالذي يعني او تتخيل نفسك عنده
ثانيا : الاستراتيجية
ان اولئك الذين يحققون الانصارات الدائمة هم اولئك الذي يتبعون استراتيجية بناءة فهم يعلمون مالذي يجب فعله ومتى يجب فعله وهم يكتبون كل خطواتهم القادمة لكي يسيروا على المسار دوما دون ان يغفلوا اي خطوة منها
ويحاولوا كل الجهد لكي لايحيدوا عن استراتيجيتهم تلك حتى وصولهم الى خط النهاية
ثالثا : الرغبة
هل تشعر انك سعيد في الاستيقاظ صباحا لملاحقة هدفك ! ان الاشخاص الذي يرغبون بالنجاح تشحنهم تلك الرغبة كل يوم لكي يقوموا نشطين ويقدموا كل مايمكن تقديمه للوصول الى نقطة اقرب للهدف
عليك ان تشعر وتعيش هدفك كل يوم وان تستمتع برحلتك اليه كل يوم
رابعا : الواقع
ان الاوهام والخرافات والمعجزات لامكان لها مع الناجحين
انهم الذين ينقدون انفسهم ويصححوها لا يعيشون خيالات ابتدعوها
وهم ينظرون الى الاعلى دائما ولكن بواقعية بحيث تكون كل احلامهم قريبة من التحقيق وممكنة التحقيق
خامسا : المرونة
ان الحياة ليست نجاح فقط حتى لافضل الخطط الموضوعة في العالم فقد تحدث بعض العواقب ويجب تغير بعض المعطيات لذا عليك ان تكون منفتحا على العواقب التي قد تواجهك وان تكون مرنا في التعامل معها
وان اخطات اعترف بخطئك وأبدا من جديد فالحياة مليئة بالفرص الاخرى
سادسا : المغامرة
ان الناجحون هم اولئك الذين يخرجون احيانا من دائرة الامان الى دوائر جديدة والتي تحمل بعضا من المغامرة فكن مستعدا للدخول في أماكن جديدة
عندما يتطلب الامر ذلك واترك دائرة الامان لكي تعود اليها لاحقا
واعلم ان الخطوات الجريئة هي التي تصنع النجاحات الجديدة
سابعا : درعك الواقي
احط نفسك بأشخاص يريدون لك النجاح والتفوق
لانهم سوف يدفعوك الى هدفك كلما احتجت ذلك قوي علاقاتك مع اولئك الذي سبقوا وقاموا بالمغامرات واولئك الذي
يملكون الخبرة والحكمة والقدرة
وان النجاح والعلاقات امر يعتمد على الاخذ والرد فلا تبخل بخبراتك لكي تلقى خبراتهم
ثامنا : التحرك
قم بذلك ولا تتردد ! ان الناجح ليس هو من يجلس ويفكر بالطرق الناجحة انما هو ايضا من يقوم وينفذ تلك الخطط ويحيلها الى واقع
فهم ياخذون خطوات مدروسة وجدية وبناءة تجاه هدفهم كل يوم وكل يوم يغدوا هدفهم اقرب لهم
تاسعا : الاولويات
حاول دوما ان تنسق أولوياتك وان تعطي اهدافك نظاما ما لكي تركز على 2 او 3 منها في وقت واحد وان تحاول ان تحصد كل الأهداف
في وقت واحد لان هذا سيؤدي الى ضياعها باكملها
عاشرا : انت اولا
انت هو الدافع الاهم في طريقك الى الهدف الذي تصبو اليه لذا اهتم بنفسك صحيا وجسديا وعاطفيا لكي لاتتعرقل بنفسك اثناء سيرك
تعليقات
إرسال تعليق